دعا مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة تسهيل تحركات الموظفين الأمميين في مدينة المخا، غربي اليمن. جاء ذلك في تصريحات، الخميس، للسفيرة تشريس نورمان شاليه، نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول الأزمة في اليمن. وقالت السفيرة الأمريكية، التي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن للشهر الجاري، إن أعضاء المجلس استمعوا إلى إفادات من المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، وكذلك كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ورئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أبهيجيت جها". وأضافت: "أعرب أعضاء المجلس عن دعمهم الكامل للمبعوث الأممي الخاص ولجهوده المبذولة في إطار العملية السياسية". وأردفت، "لاحظ المجلس إحراز بعض التقدم، لكن هناك بعض التحديات التي مازالت قائمة كما لاحظ المجلس أيضا القيود المفروضة على حرية الحركة بميناء المخا، وكذلك على تحركات الموظفين الأمميين، وطالب ممثلو الدول الأعضاء بضرورة رفع تلك القيود". من جانبه، قال مندوب الصين الدائم لدى الأممالمتحدة السفير "تشانغ جيون"، للصحفيين عقب انتهاء جلسة المجلس المغلقة، إن الحل الحيد للأزمة اليمنية يأتي من خلال "التزام كافة الأطراف باتفاق ستوكهولم الذي توصلت إليه الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي" في ديسمبر/كانون أول 2018.