أستشهد ستة وجرح أكثر من أربعين مدنياً في قصف عشوائي عنيف لقوات صالح على الأحياء السكنية بتعز، حسبما أفاد مدير المستشفى الميداني بتعز. وقال الدكتور صادق الشجاع ل " الصحوة نت " إن 6 شهداء وما لايقل عن أربعين جريحاً وصلوا إلى المستشفى الميداني حتى ظهر اليوم الأربعاء ، متوقعا ارتفاع عدد الضحايا نتيجة لاستمرار القصف العنيف بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على الأحياء السكنية منذ فجر اليوم .
وقال مصدر ميداني ل " الصحوة نت " إن قوات من الحرس والأمن المركزي واللواء 33 مدرع قصفت الأحياء السكنية في شارع جمال وخاصة في جولة المسبح بالقرب من مكتب التربية عند حوالي الساعة الخامسة من فجر اليوم الأربعاء ولايزال القصف مستمرا ً حتى الظهر .
وأشار إلى أن القصف حدث أثناء ما حاول أنصار الثورة السلمية منع دخول كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تابعة لقوات صالح‘ إلى مبنى مكتب التربية والتعليم وسط شارع جمال الذي حولته كتائب صالح إلى ثكنة عسكرية منذ أشهر .
وقال إن قوات صالح تقصف بأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة كالدبابات والبازوكا والرشاشات وغيرها الأحياء بتعز من عدة مواقع تتمركز فيها قوات صالح، ويتركز القصف حاليا على شارع جمال حيث تدور اشتباكات مع مسلحين موالين للثورة.
وأحدث القصف دماراً واسعا في المنازل والمحلات التجارية ، مخلفاً في السياق ذاته حالة من الرعب والخوف لدى المواطنين، وتفرض قوات صالح حصاراً قاتلاً على السكان في شارع جمال ولم تسمح بخروج النساء والأطفال ، حيث تعيش ألآف الأسر تحت القصف.
ووجه أهالي تعز ندءاً عاجلا للمجتمع الدولي ومجلس الأمن وكافة منظمات حقوق الإنسان التدخل لفك الحصار عن ألآف الأسر في شارع جمال التي تعيش تحت القصف العنيف منذ الفجر ولم يسمح بإخراج النساء والأطفال من قبل قوات صالح التي تفرض الحصار .