أكد مدير مطابع الكتاب المدرسي في العاصمة المؤقتة عدن أن ما تنتجه المطابع من الكتب المدرسية لا تغطي الكمية المطلوب توفيرها بسبب ضعف الإمكانيات والميزانية المخصصة لطباعة الكتب. وقال مدير مطابع الكتاب المدرسي د. محمد عمر باسليم في تصريح ل " الصحوة نت "إن المؤسسة تعمل على طباعة الكتب المدرسية وفق الميزانية المخصصة لذألك من الحكومة الشرعية ولم تتلقى اي دعم من اي منظمة محلية او دولية. وأضاف أن منظمة اليونسف كانت قد قدمت دعما لمطابع الكتاب المدرسي في العام 2016 م والتي كانت من المقرر ان توزع على جميع فروع المؤسسة في عدنوصنعاءوحضرموت الا انه وصل الى محافظة صنعاء وتم احتجازه والاستئثار به عن باقي فروع المؤسسة. وأوضح باسليم أن مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي استطاعت أن تنتج ما يقارب 12 مليون كتاب مدرسي في فرعي عدنوحضرموت وذلك بسبب عدم توفر الميزانية المخصصة لذلك في حين كان الطلب لتغطية الاحتياج في المحافظات والمديريات المحررة 19 مليون كتاب مدرسي بقيمة 8.5 مليار ريال. وأشار الى ان مطابع الكتاب المدرسي في العاصمة المؤقتة عدن تطبع لتغطية الاحتياجات في المدينة وفي محافظاتلحج وأبين والضالع اضافة الى المديريات المحررة من محافظتي تعز والحديدة في حين تغطي مطابع حضرموت المحافظة كاملا " الساحل والوادي " ومحافظة المهرة وسقطرى وشبوة ومأرب والجوف اضافة الى عدد من المديريات المحررة في محافظة البيضاء التي يمكن الوصول اليها. وفي شأن بيع الكتب في الأسواق اوضح باسليم أن المؤسسة ليس لها علاقة بهذه الظاهرة كونها تعمل على طباعة الكتب وتقوم بتسليمها الى وزارة التربية والتعليم بسند رسمي والتي تعمل بدورها على تسليمها الى مكاتب التربية في المحافظات وتسليمها للمدارس ثم الى الطلاب حسب الاحتياجات المحددة دعيا الجهات الأمنية وأجهزة الرقابة الى التحقيق في الحادثة وكشف ملابسات قضية بيع الكتاب المدرسي في الاسواق السوداء. وكشف باسليم عن مشروع دعم جديد من قبل البرنامج السعودي لدعم واعمار اليمن سيقدم الى مطابع الكتاب المدرسي من اجل ان تقوم بواجبها بشكل كامل والعمل على توسعة الطاقة الإنتاجية خصوصا بعد سقوط فرع صنعاء بيد مليشيا الانقلاب الحوثي.