قال وزير الإعلام "معمر الإرياني" إن معركة مأرب ليست معركة "حزب الاصلاح" فقط، بل هي معركة جميع القوى الوطنية. وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات له على تويتر "أن من يصور المعركة بأنها معركة الإصلاح فهو حوثي مستتر يخدم مشروع الإمامة الكهنوتية او معتوه احمق لا يعي تبعات تصرفاته او مسترزق رخيص على حساب القضية الوطنية وتضحيات أبناء شعبنا اليمني والجيش الوطني البطل الذي يسطر ملاحم بطولية". وأكد الإرياني أن معركة مأرب والجوف والساحل الغربي والضالع والبيضاء وتعز ولحج وحجة وصعدة مع المليشيا الحوثية الايرانية هي معركة كل اليمن، وفيها اختلطت دماء اليمنيين دفاعا عن الارض والعرض والجمهورية وحلم الدولة المدنية العادلة والهوية اليمنية والعربية في مواجهة اعتى عصابة دموية في تاريخ البشرية وقال "ما يصدر عن بعض الإعلاميين الذين كنا نحسبهم جزء من معركتنا ضد المشروع الإيراني وأداته الحوثية فإذا بها تطعن المشروع الوطني والجيش والمقاومة الشعبية في ظهرها مؤسف ومخزي ومعيب". وذكر الإرياني أن هذه الأصوات النشاز صارت أكثر خطراً على الجمهورية والمعركة الوطنية من اعلام مرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" وأضاف "على هذه الأصوات النشاز أن لا تستغل انشغال اليمنيين في معركتهم المصيرية مع المليشيا الحوثية للإساءة للدولة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية او التحالف بقيادة اشقائنا في السعودية والطعن في المعركة الوطنية مقابل حفنة من النقود". ووجه رسالة في ختام حديثه للأصوات النشاز قائلاً: "عليها أن تدرك أنها لن تظل خارج طائلة الإجراءات التأديبية".