أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، أن استهتار مليشيات الحوثي الانقلابية بكل دعوات التهدئة واتجاهها للتصعيد واستمرار جرائمها بحق اليمنيين واتخاذها إجراءات عقابية وعنصرية طائفية تضاعف المعاناة وتمزق النسيج الاجتماعي وتكرس الطبقية الإمامية البغيضة. وتطرق نائب الرئيس خلال لقاءه السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل، إلى استمرار التصعيد الحوثي واستهدافهم للمدنيين العزل وقصفهم بالصواريخ والطيران المسير لمختلف المناطق اليمنية وللأشقاء في المملكة، في وقت ترفض تلك الميليشيات التجاوب مع الدعوات الأممية بوقف إطلاق النار والتفرغ لمواجهة تبعات انتشار فايروس كورونا.
مشيرا إلى إن كل هذه الممارسات الحوثية وغيرها تثبت عدم جدية هذه الجماعة للسلام، في وقت تعاطت الشرعية بإيجابية مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن.
كما استعرض نائب الرئيس خلال اللقاء جهود الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية وحرصها على تنفيذ اتفاق الرياض بما من شأنه لم شمل اليمنيين، معبراً في هذا السياق عن الشكر والتقدير لدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وفقا لوكالة الأنباء سبأ.
من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية ولجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، منوهاً إلى عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.