استنكر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بشدة التصعيد العسكري المستمر في جميع أنحاء اليمن وخاصة الأعمال العدائية المتزايدة مؤخّراً في محافظتي مأرب والجوف. وأشار المبعوث الخاص إلى انّ هذا التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأممالمتحدة بتيسيرها والتي تهدف الى التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار في كافة ارجاء اليمن؛ وتدابير انسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة اليمنيين؛ والالتزام باستئناف العملية السياسية بهدف إنهاء شامل للحرب. وحث الأطراف من جديد على خفض جدي للتصعيد واعطاء فرصة للسلام والاستمرار في الانخراط بشكل بنّاء في جهود الاممالمتحدة الرامية إلى التوصّل إلى اتفاق. وقال إن مأرب تعد ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين وقد كانت مكاناً هادئاً ومستقراً نسبياً خلال سنوات الحرب. وأضاف: "لا مبرّر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة كما أنّه يعيق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كورونا التي تجتاح البلاد". هذا وتشن مليشيا الحوثي الانقلابية هجمات متتالية على مواقع الجيش في قانية وصرواح ونهم ومجزر، وتواصل قصف الأحياء السكنية بمأرب.