قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن الأممالمتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لدعم الأطراف في التوصل إلى اتفاق يضع اليمن على الطريق نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا. وأعرب غريفيث في إحاطته لمجلس الأمن اليوم الثلاثاء عن أمله في أن تفضي مفاوضات الإعلان المشترك في اليمن نحو السلام وأوضح بأن الفرصة التي تمثلها هذه المفاوضات عرضة لخطر الإفلات بشكل حقيقي مما يهدد بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانهيار الاقتصادي". وأكد غريفيث، أنه لا توجد حلول سريعة لمشاكل اليمن الاقتصادية، وقال يجب أن يتفق الطرفان على خطوات لإبقاء الاقتصاد خارج الصراع السياسي، فالشعب اليمني يعان عندما يتم تسليح الاقتصاد وتسيسه. وأشار غريفيث إلى أهمية أن يتفق الطرفان على آلية لجمع موارد الموانئ في الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية. وشدد غريفيث على ضرورة أن يحصل موظفي الخدمة المدنية على رواتبهم كاملة في الوقت المحدد، وأشار إلى أن اليمن يمر بأسوأ مراحله بسبب استمرار المعارك. وحث غريفيث الأطراف على المشاركة في مقترحاته بشكل بناء حتى يحصل اليمنيون على الوقود الذي يحتاجونه بشدة. وبخصوص المحافظات الجنوبية.. قال غريفيث، إنه بالرغم من بعض الاشتباكات المحدودة في أبين، إلا أن التوتر مستمر حول مؤسسات الدولة في عدن. ورحب غريفيث بجهود الطرفين المتواصلة لإعادة تنشيط تنفيذ اتفاق الرياض ودور الوساطة الذي تقوم به السعودية.