أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية لدى مجلس الأمن رفضهم للتصعيد من قبل مليشيا الحوثي على مأرب، مشددين على أهمية التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي. وأشار السفراء إلى أهمية حل قضية خزان صافر والسماح بشكل عاجل للفريق الأممي للوصول واتخاذ ما يلزم لتفادي الكارثة.. كما ناقش السفراء لدى لقائهم رئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك في العاصمة السعودية الرياض، ناقشوا الخطوات التي تم إنجازها لتطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض والخطوات التي يجب أن تنفذ تزامناً مع مشاورات تشكيل الحكومة. من جانبه أحاط رئيس الوزراء سفراء الدول الخمس، بمختلف التطورات بما في ذلك التعاطي الإيجابي للحكومة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي مع مبادرات ومقترحات السلام، مقابل استمرار الرفض والتصعيد الحوثي. وأكد معين أن التصعيد للمليشيات الحوثية الانقلابية خاصة ما يجري في مأرب والذي يتزامن مع أي تحركات أممية او دولية للسلام، يعطي مؤشرا واضحا على رفضها الصريح لجهود السلام، معرباً عن أسفه للموقف الأممي والدولي المتخاذل تجاه هذا التعنت الحوثي بعكس ما حدث في الحديدة، وعدم إيصال رسائل واضحة وقوية بخصوص تصعيد الميليشيات.