قدّم مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مارتن غريفث، الخميس، إحاطة لمجلس الأمن بعدما وصلت إلى مطار مدينة سيئون عصر اليوم طائرة تقل أول دفعة من أسرى القوات اليمنية الشرعية، في إطار تنفيذ أكبر عملية تبادل بين الشرعية وميليشيات الحوثي منذ العام 2014، برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وخلال الإحاطة أشاد البريطاني ببدء عمليات الإفراج عن الأسرى والمعتقلين التي جرت المرحلة الأولى منها الخميس. وقال غريفيث إنها بمثابة " بريق أمل لليمن" مكرراً دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفيا بمن فيهم الصحفيون والسجناء السياسيين. وقال المبعوث الأممي إن الأطراف المعنية ستجتمع قريبا لمزيد من عمليات إطلاق سراح المعتقلين، وفقا لما تم الالتزام به في اتفاق ستوكهولم المتعثر، والموقع بين الجانبين في ديسمبر من العام 2018 برعاية أممية. وأبلغ غريفيث، مجلس الأمن الدولي أن الجهود التي يقودها لإنجاز "الإعلان المشترك" لاتفاق السلام مستمرة وأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بين الفرقاء بشأن مسودة الإعلان. وقال غريفيث: "لا يسعني إلا التأكيد على الحاجة الملحة لأن تعمل الأطراف بشكل عاجل، لأنه مع مرور الوقت يصبح اتخاذ القرار أصعب". ووصف المبعوث الأوضاع في محافظة مارب بالمتقلبة، محذراً من مغبة استمرار هجمات الحوثيين عليها مع ضرورة وقف الهجوم بشكل كامل وفوري. كما حذر من "التصعيد الكبير للأوضاع في الحديدة"، مشيرا إلى أن "الوضع متوتر هناك حتى بعد دعوات وقف القتال الصادرة من جانبي والبعثة الأممية هناك".