حلقت طائرات حربية صباح اليوم الثلاثاء في سماء مدينة تعز، بعلو منخفض فاتحةً حاجز الصوت، بعد ساعات من القصف الصاروخي والمدفعي العنيف شهدته مديريات (الوازعية, موزع, المخاء) مساء أمس. وقال مراسل الصحوة نت ، إن القصف على القرى المجاورة لمنطقة مفرق المخاء، الواقعة بالقرب من اللواء 33 مدرع لاتزال تتعرض للقصف حتى ساعة كتابة هذا الخبر ( 2,40) بعد ظهر اليوم، بصواريخ الكاتيوشا والرشاشات الثقيلة والمدفعية.
وتحدثت مصادر مطلعة ل " الصحوة نت " عن وصول طائرة محملة بالأسلحة إلى مطار تعز، بعد أن تم نقل عتاد لواء للحرس العائلي في مدينة باجل بمحافظة الحديدة إلى صنعاء تمهيداً لنقلها إلى تعز.
واعتبر مراقبون استمرار قصف القوات الموالية لصالح لقرى وأحياء تعز، وكذا قصف قرى نهم وأرحب وبني الحارث بصنعاء، ترجمة لدعوة الرئيس المخلوع إلى حسن النوايا في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وكانت قوات اللواء 33 مدرع بقيادة العميد عبد الله ضبعان باشرت شنت مساء أمس هجوماً هو الأعنف على أماكن متفرقة بمحافظة تعز وخاصة مديريات الساحل (الوازعية, موزع, المخاء).
وقالت مصادر محلية إن قوات الحرس في معسكر الجند والإذاعة ومعسكر اللواء 33 بالمطار القديم شهود، قصفت بالدبابات ومدافع الهاوزر القرى المحيطة بشارع الستين والنشمة.
وأفاد شهود عيان بمنطقة المطار القديم أن مسلحين تابعين للواء 33 بزي مدني ، أقدموا مساء أمس على إقتحام بعض المنازل بالقوة واعتلاء أسطح مبانٍ تجاريه في المطار القديم و بعض الأحياء على مداخل المدينة.
وتوقع مراقبون أن تقوم هذه القوات المسلحة بشن هجمات على المتظاهرين الذين يخرجون بشكل يومي للمطالبة بمحاكمة القتلة صالح وأعوانه.