أشاد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، بالموقف الفرنسي الداعم للشرعية والحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. جاء ذلك خلال لقاء اليوم الأربعاء، بسفير فرنسا الجديد لدى اليمن، جان ماري صفا، حيث رحب الأمين العام بالسفير الفرنسي وتمنى له النجاح في اعماله، منوهاً بالعلاقات التاريخية بين اليمنوفرنسا، وأهمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وتطرق الآنسي خلال اللقاء إلى الخطوات الجارية في سبيل تنفيذ اتفاق الرياض، ونوه بأهمية دعم الأصدقاء لإنجاح تنفيذه، ومثمناً الجهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية وقيادتها التي رعت وتبنت الاتفاق ودعمت تنفيذه، من أجل وحدة الصف اليمني وعودة مؤسسات الدولة إلى العاصمة عدن واستقرارها، والذي سينعكس بدوره على الوضع الاقتصادي وتقديم الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين، وكذا في مواجهة التحديات الناتجة عن انقلاب مليشيا الحوثي. وأشار الأمين العام إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية من جرائم وانتهاكات بحق أبناء اليمن، وما تسببت به ممارساتها في الحاق المزيد من المعاناة بأبناء الشعب، منذ انقلابها المشئوم. وأكد الآنسي أن مليشيا الحوثي ترفض كل الجهود الرامية إلى الحل السياسي، ومستمرة في حربها ضد اليمنيين، مشيراً إلى تصعيد هجماتها الأخيرة في مأرب والحديدة، متحدية جهود المجتمع الدولي. من جانبه أشاد السفير الفرنسي جان ماري صفا، بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات، وأكد على موقف بلاده الداعم للشرعية، ودعمها للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن. كما أكد على دعم فرنسا لاتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن للقيام بمهامها في تحقيق الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات، وإعادة الأمل بإنهاء المعاناة. حضر اللقاء رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري، ونائب رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح عدنان العديني.