باركت حكومة تصريف الأعمال في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق الرياض في شقيه الأمني والعسكري واقتراب إعلان تشكيل حكومة الكفاءات السياسية الجديدة. وأشادت الحكومة، عاليا بالدعم الاخوي الصادق والمتابعة الحثيثة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية لمتابعة استكمال الية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وما ابدته جميع الأطراف من روح المسؤولية والتعاون للتنفيذ وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين، وتوحيد الصف الوطني لاستكمال معركة اليمن والعرب المصيرية ضد الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري المدعوم إيرانيا.. مؤكدة ان الجميع يقف صفا واحدا الى جانب القيادة السياسية وتحالف دعم الشرعية لتنفيذ اتفاق الرياض واستكمال انهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة. وثمن رئيس الوزراء جهود جميع الوزراء على كل ما انجزوه رغم جسامة التحديات، وما حققوه في ظروف غاية في الصعوبة.. مستذكرا ما تعرضت له الحكومة واعضائها من مخاطر وما تحملوه من عناء في هذا الظرف التاريخي. ولفت الدكتور معين عبدالملك، إلى أن حكومة الكفاءات السياسية الجديدة ستكون حكومة استثنائية في توقيتها ومهامها نوعية وتتطلب الاضطلاع بالمسئولية على اكمل وجه وتضافر جميع الجهود من اجل تحقيق النجاح الذي يعقده عليها جميع ابناء الشعب اليمني، لإعادة الأمل اليهم وتحقيق تطلعاتهم في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب ورفع معاناتهم.. مشددا على ضرورة العمل على انقاذ الوضع وإعادة اليمن الى واجهة الاهتمام الدولي لإسناد جهود الحكومة في استعادة الشرعية وانهاء الانقلاب. وتحدث في الاجتماع عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال، مؤكدين دعمهم ومساندتهم للحكومة الجديدة في أداء مهامها وانهم سيظلون عونا لها في المرحلة القادمة حتى استكمال استعادة الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري والثورة واجهاض مشروع الامامة الكهنوتية الجديد عبر مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا.. معربين عن ثقتهم في قدرة الحكومة الجديدة ورئيسها على تحقيق التطلعات الشعبية المعقودة عليها في المرحلة المقبلة واهمية تكاتف جهود الجميع من اجل انجاحها.