سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سميع:إصدار صالح لقرارات جمهورية بعد تنحيه واحدة من قضايا الشغب التي يثيرها لعرقلة اتفاق نقل السلطة الهمداني أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية خلفاً للبشيري بقرار جمهوري لرئيس بلا صلاحيات..
في خطوة عدها مراقبون خرقا جديدا لاتفاق 23 نوفمبر بالرياض، أصدر "علي عبد الله صالح" - منزوع الصلاحيات - قراراً جمهوريا قضي بتعيين أميناً عاما لرئاسة الجمهورية، خلفا لعبد الله حسين البشيري. وقضى القرار الجمهوري الذي أصدره صالح اليوم برقم 30 لسنة 2011م بتعيين الدكتور عبد الهادي حسين الهمداني أميناً عاماً لرئاسة الجمهورية. واعتبر الدكتور صالح سميع، عضو المجلس الوطني لقوى الثورة وأستاذ القانون الدستوري بكلية الشريعة بجامعة صنعاء، القرار الجمهوري الذي أصدره صالح مساء اليوم، "واحدة من قضايا الشغب التي يثيرها صالح لعرقلة اتفاق نقل السلطة الذي تسلم بموجبه النائب عبد ربه منصور هادي كامل الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية، ووقع عليه صالح ومختلف القوى السياسية في الرياض في ال23 من نوفمبر الماضي". وقال د. سميع في تصريح ل"الصحوة نت" لم يكن هناك مبررا لهذا القرار في هذا الوقت الحساس، معتبرا ذلك محاولة بائسة لصالح "لرفع معنويات من ربطهم به من أدواته السياسية والحيلولة دون تفكك حزبه". وأضاف: توقعوا أي شيء من رجل وقع مكرها على اتفاق أصبح بموجبه رئيسا فخريا وبلا صلاحيات حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في ال 21 من فبراير القادم، غير مستبعدا في السياق ذاته افتعال صالح لعراقيل جديدة تحول دون نجاح اتفاق 23 نوفمبر بالرياض. ودعا القيادي في المجلس الوطني المجتمعين الدولي والخليجي الضامنين لاتفاق نقل السلطة في اليمن لممارسة مزيدا من الضغوطات على صالح للكف عن عرقلة تنفيذ الاتفاق، وإدراك حقيقة أن صالح لن يسمح بنجاح الاتفاق الذي وقعه مكرهاً.