احتل عدد من علماء العالم الإسلامي المراتب الأولى بين الشخصيات ال500 الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2011م. فقد احتل العلامة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ علي جمعة مفتي مصر، والدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه والداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري والعلامة الحبيب عمر بن حفيظ مراتب الخمسين الأولى من الخمسمائة في التقرير الذي أصدره باحثون ومتخصصون دوليون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي – جامعة جورج تاون. وحددت الدراسة - التي تعد تقريرا عالميا - أهم أسباب الاختيار في الجهود العلمية والمجتمعية المؤثرة لتلك الشخصيات. ويهدف الكتاب، الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2011"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي، حيث يقوم برصدها في مختلف مجالات "السياسة، والدين، والمرأة، والإعلام". ويأتي اختيار الشخصيات الإسلامية استنادا إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم وخدماتهم الإنسانية للمجتمعات وغيرها من المعايير، وقد أضاف التقرير في هذا العام بندا خاصا بموقف الشخصيات المختارة من الثورات العربية. وخص التقرير الخمسين شخصية الأولى بترجمات خاصة مع صورهم. وجاء على رأس القائمة سياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ علي جمعة مفتي مصر، والدكتور يوسف القرضاوي والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه والداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري