تظاهر مئات المواطنين، اليوم الخميس، في مدينة تعز، للتنديد بجريمة الإبادة التي طالت أسرة الحرق، من قبل عصابة متخصصة بنهب الأراضي. وندود المتظاهرون بالجريمة التي طالت أسرة الحرق من قبل عصابة يقودها ماجد الأعرج، والذي قتل في تلك الاشتباكات، وطالبوا السلطة المحلية بضبط عصابات نهب الأراضي، وإنهاء الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة. وكان مصدر في اللجنة الأمنية أفاد بمقتل 7 مسلحين جراء اشتباكات شهدتها منطقة "عمد" في حي بير باشا بين مجموعتين مسلحتين، عصر الثلاثاء نتيجة خلاف على قطعة أرض. وأوضح المصدر أن الاشتباكات تسببت بأضرار مادية، وخسائر في الممتلكات وإقلاق للسكينة العامة، وذلك حسب ما ذكره مركز الإعلام الأمني للمحافظة. وأوضح، أن حملة أمنية مشتركة تحركت عصر الأربعاء لملاحقة المطلوبين والمتهمين بجرائم القتل وترويع الأسر والآمنين، والذين تحصنوا في مبنى المنشئات غرب المدينة. وتتكون الحملة من 20 طقم من قيادة محور تعز وادارة شرطة المحافظة والشرطة العسكرية بقيادة رئيس اركان المحور باشرت عملها وتمكنت من السيطرة على مبنى المنشئات وتأمين المواطنين. وأكد المصدر أن الحملة مستمرة في تعقب المطلوبين والجناة ولن تتواني في الضرب بيد من حديد تجاه كل من يخل بالسكينة العامة ويتعدى على حقوق المواطنين، وأن القضاء سيأخذ مجراه لينال الجناة عقابهم حد قوله.