سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفاة فتاة وإصابة3 أخريات ونفوق30 ماشية بعمران بإنفجار لغم من مخلفات حرب الحوثيين سياج تكشف عن مقتل وإصابة 40 شخصا غالبيتهم من الأطفال بسبب ألغام مخلفات حرب صعدة الأخيرة..
قالت مصادر محلية في مديرية العشة بمحافظة عمران إن فتاه في الثالثة عشر من العمر لقيت حتفها وأصيب اثنتين اخريتين في انفجار لغم أرضي يٌعتقد انه من مخلفات بقايا الألغام التي زٌرعت خلال الموجهات الأخيرة بين الحوثيين وقوات الجيش. وقالت المصادر ل"الصحوة نت" إن الفتاه ومعه اثنتين أخريات كن يقمن يرعين الأغنام في قرية "البكاء" التابعة لمنطقة السواد التي كان الحوثيون قد تمكنوا من الوصول إليها خلال فترو المواجهات الأخيرة، وقاموا بزراعة الألغام فيها لصد وصول القوات الحكومية إليهم. وأنه خلال رحلة الرعي أنفجر لغم ما أدى إلى وفاة الفتاه في الحال وتم نقل زميلاتها إلى مستشفى بأمانة العاصمة لتلقي العلاج نظراً لخطورة الإصابة. وأكدت المصادر بأن لغم آخر في ذات المنطقة تسبب في إصابة امرأة أخرى ونفوق أكثر من ثلاثين من الماشية بعد أن داست أحدى الأغنام على اللغم ما تسبب في انفجاره. وكانت مناطق أخرى في عمران وصعدة قد شهدت عدة حالات مماثلة وأودت في معظمها بحياة أشخاص ولا تزال المنطقة قابلة لمزيد من الحالات التي يذهب فيها المواطنون الأبرياء ضحايا للألغام. من جهته كشف رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة "أحمد القرشي" عن مقتل وإصابة 40 شخصا غالبيتهم من الأطفال بسب الألغام والرؤوس غير المنفجرة للصواريخ ولمخالفات القصف في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بعمران. وطالب القرشي في تصريح ل"الصحوة نت" الحكومة بتحمل مسئوليتها بسرعة تأمين المناطق في محافظة صعدة وحرف سفيان التي يفترض عودة النازحين إليها، وهي مناطق لا تزال بتأكيده ساحة حرب مليئة بآلاف بالألغام غير المعروفة أماكنها تسبب فيها أطراف الصراع ولم يتحملوا مسئوليتهم في نزعها بشكل جيد. واتهم القرشي الجهات الحكومية بمخالفة توجيهات رئيس الجمهورية ووزير الصحة في معالجة ضحايا مخالفات الألغام مجانا، محملاً وزارة الصحة العام والسكان مسئولية ذلك التقصير، وعودة العشرات إلى قراهم في ظل العجز الحكومي الفاضح عن معالجتهم، مشيرا إلى أنه تلقى اليوم اتصالات من عشرات الجرحى، ممن طردوا من مستشفيات العاصمة، بأن جراحاتهم قد تقيحت. وقال رئيس منظمة سياج إن عشرات المصابين بالألغام تعرضوا للطرد من المستشفيات الحكومية رغم أن جراحات بعضهم قد تقيحت وبعضها لاتزال تنزف ومع ذلك طردوا من المستشفيات الحكومية بدون وازع من ضمير ولا رادع من قانون. ودعا القرشي القطاع الخاص وشركات الأدوية إلى تحمل مسئوليتها في معالجة هؤلاء الضحايا في ظل العجز الحكومي الفاضح.