وصل رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة على رأس وفد وزاري وفني رفيع المستوى اليوم إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية تستمر يومين. واستقبل سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح في قصر بيان صباح اليوم باسندوة والوفد المرافق له
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها بين البلدين والشعبين الشقيقين وافاق اطر التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات وطموحات الشعبين والبلدين الشقيقين كما تم استعراض اخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وكان قد غادر رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة اليوم الثلاثاء السعودية في إطار جولة خليجية لحشد الدعم المالي لإنقاذ الاقتصاد المنهار والدعم السياسي والمعنوي لحكومة الوفاق الوطني لتمكنيها من تنفيذ برنامج الإصلاحات.
وقالت وكالة رويترز البريطانية إن باسندوة والوفد الوزاري غادروا الرياض على وعد بدعمها لليمن، لكن بدون تحديد حجم هذه المساعدات التي ستحصل عليها.
وأكد وزير الخارجية أبو بكر القربي أن اليمن حصل على التزام ملموس من حكومة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتقديم الدعم الذي يحتاجه اليمن في هذه المرحلة الانتقالية.
وكان باسندوة أعلن في مقابلة مع قناة العربية الفضائية مساء أمس الأول الأحد إن حكومته «ورثت خزينة فارغة».
ويواجه باسندوة مهمة صعبة في قيادة حكومة انتقالية حتى يوم 21 شباط/فبراير المقبل لانتخاب نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا وفقا للاتفاق الذي وقعه في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الرئيس علي عبدالله صالح.
يرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي، ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان، ووزير النفط والمعادن المهندس هشام شرف عبد الله ، ووزير الكهرباء الدكتور صالح حسن سميع، ووزير المالية صخر الوجيه، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي، ووزير الإعلام علي أحمد العمراني، ووزير المغتربين مجاهد القهالي.