التقى الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد عصر اليوم الجمعة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر,وبحث معه سير تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن. وأكد الأحمر خلال اللقاء أن مشروع الضمانات لا يتضمن من سيبقى في العمل السياسي أو العسكري أو في أي مجال آخر. وقال الأحمر إن "من يريد الضمانات أو الحصانات فعليه أن يعتزل عمله ، فغير مقبول بقاء في منصبه شخص وهو يبحث عن الحصانة ، وهو غير مقبول أيضا على المستوى المحلي والدولي",مؤكدا أن بقاء صالح يعرقل الاتفاق فعليه مغادرة اليمن إذا أراد الحصانة. وأشار إلى انه تم التعامل مع اللجنة العسكرية بإيجابية والتي تقوم برفع كافة المظاهرة المسلحة من العاصمة صنعاء وتم رفع الكثير من المتاريس من عدة نقاط ,منوها إلى أن هناك الكثير من الخروقات من قبل النجدة تمارس والحرس الجمهوري ومسلحين موالين لصالح ، أسفرت هذه الخروقات إلى سقوط شهداء وجرحى بالحصبة وصوفان. من جانبه قال المبعوث الأممي جمال بن عمر إن زيارته تعتبر ضمن سلسلة من الزيارات الشهرية التي بهدف رفع تقرير عن التطورات الميدانية الأخيرة والسياسية باليمن. وأشار إلى أن الوضع في اليمن لا يزال هشا وأن هناك عراقيل كثيرة ،لكنه أكد أن هناك خطوات تعتبر أولية في تحسن الأوضاع. وبخصوص الحصانة قال بن عمر انه" لا يوجد قانون دولي ينص علي حصانة لأي شخص ، فهناك عفو عام في جرائم حرب وإبادة وخروقات ونحوه "موضحا، أن قرار مجلس الأمن في الشأن اليمني لم يعطي أي حصانات لأحد ضمانات وإنما حث علي معاقبة المسؤولين المتورطين في جرائم قتل ونحوه ،وأن الضمانات المطلقة تتعارض مع القانون الدولي.