سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع ضحايا المواجهات الدامية بعدن إلى 5 وأكثر من 20 جريحا بينهم إمراءة قوى الثورة بعدن ولحج وابين دعت الى فتح تحقيق عاجل في تلك المجزرة وعمليات قمع المحتجين سلميا..
ارتفعت حصيلة المصادمات الدامية بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار الحراك الجنوبي في محافظة عدن أمس الجمعة إلى خمسة قتلى وأكثر من 20 جريح،وهو اعتبرته كيانات ثورية وحزبية في بيانات لها بالجريمة ودعت وزارة الداخلية إلى تحمل مسؤولياتها بإجراء تحقيق عاجل وتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة". وذكرت مصادر طبية بعدن أن قرابة 26 شخصاً أصيب معظمهم بالرصاص الحي خلال مصادمات الأمس نقلوا لتلقي العلاج في مستشفي النقيب والجمهورية بخور مكسر وصفت إصابات بعضهم بأنها حرجه".
ووفقاً لمصادر طبية بعدن فان عدد ضحايا الصدمات ارتفع إلى خمسة بينهم اثنين من عناصر الأمن وثلاثة مدنيين من أنصار الحراك الجنوبي".
وكان الالاف من أنصار الحراك الجنوبي تظاهروا أمس في "مهرجان التصالح والتسامح" أمس بعدن إحياءً للذكرى السنوية للحرب الأهلية التي اندلعت في جنوب اليمن، بين قوى متصارعة داخل نظام الحكم آنذاك".
وقال ناشطون ان قوات في الامن المركزي استخدام قنابل الغاز والذخيرة الحية لفض اعتصام لأنصار الحراك الجنوبي، تجمعوا في ساحة العروض بخور مكسر للمطالبة بفك الارتباط عن دولة الوحدة، وأعقبه اشتباكات بين الأمن ومسلحين داخل حي السلام المقابل لساحة الاعتصام.
وأفاد شهود عيان بتجدد المصادمات مساء أمس الجمعة أثناء محاولة عدد من أنصار الحراك دخول الساحة بعد سيطرت الامن عليها ما أسفر عن مصرع متظاهر يدعي صامد فضل صالح برصاص قناصة وإصابة إمراءة بطلق ناري في الرأس نقلت على إثره إلى مستشفي الجمهورية في حالة حرجة".
ونقل موقع "عدن اولاين"مساء امس على لسان القيادي في الحراك الجنوبيبعدن عبد الفتاح الربيعي – الملقب ب"جماجم" قوله"أن هناك من كان يطلق النار من خلف المحتشدين امس الجمعة باتجاه عناصر الأمن في ساحة العروض لسقوط المزيد من الضحايا في صفوف المحتجين".
وأضاف "جماجم" أنهم في لحظة سقوط الضحايا كانوا يسمعون طلقات تأتي من خلفهم بينما جنود الأمن والحرس الجمهوري – الذين وصفهم بالمحتلين – كانوا أمامهم وبجانبهم".
واضاف:"كنا نظن بأنهم قد حاصرونا، وأدركنا فيما بعد أن هناك فريقا آخر داخل المحتشدين في ذكرى التصالح والتسامح مصرون على تحرير المنصة التي يبلغ طولها تقريبا 7 أمتار – حد قوله.
واتهم القيادي في الحراك بعض العناصر بمحاولة إشعال فتيل المواجهات وتأجيجها".
وكانت عدد من تنسيقيات الثورة الشبابية ومنظمات وأحزاب بعدن ولحج وابين ادانت في بيانات لها تلك الأحداث ودعت إلى سرعة الكشف عن مرتكبيها ومحاسبة الجهات التي تقف وراء قمع المحتجين".
ودعت تلك البيانات الى فتح تحقيق عاجل في تلك المجزرة وعمليات قمع المحتجين سلمياً من أنصار الحراك وتقديم مرتكبيها الى العدالة في محاكمة عاجلة".