أكد ممثل منظمة اليونسبيف بمحافظة تعز فضل بشير أن النزاعات المسلحة وحالات الطوارئ أدت إلى تسرب كثير من الملتحقين بالتعليم عن المدارس في المحافظة, وأضاف خلال افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بمجال الدعم النفسي والاجتماعي في المساحات الصديقة للأطفال التي ينظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسانHRITC بالتعاون مع منظمة اليونسيف UNCIF في الفترة من 22- 24/1/2012م أن أولياء أمور الطلاب والطالبات عزفوا كثيرا عن دفع أبنائهم وبناتهم إلى المدارس بسبب النزاعات المسلحة التي تشهدها البلاد , منوها إلى أن منظمة اليونسيف لديها مشاريع مختلفة تهدف إلى عودة الطلاب إلى المدرسة من جديد وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا. من جهته قال عرفات الرفيد مدير البرامج بمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن الدورة تأتي في إطار برنامج حماية الطفولة أثناء النزاعات المسلحة وحالات الطوارئ التي ينفذه المركز منذ العام الماضي 2011 الذي شهد الكثير من النزاعات المسلحة, مشيرا إلى أن الدورة تهدف إلى إنشاء مساحات صديقة للأطفال توفر لهم أجواء أمانه وإعادة ترسيخ الشعور بالأمان والحماية بالإضافة إلى تكوين فريق حماية قانوني واجتماعي وبناء شراكة مجتمعية لتقديم المساعدة والحماية النفسية والاجتماعية للأطفال.. .
وكانت منظمة اليونيسف قد عبرت في شهر ديسمبر الفائت عن قلقها البالغ حيال التأثير المباشر للمواجهات المسلحة في مدينة تعز على النساء والأطفال بالرغم من توقيع اتفاق نقل السلطة في اليمن في ال23 نوفمبر 2011 بعد مقُتل العديد من الأطفال خلال الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة, وأشار تقرير لليونسيف أن تلك النزاعات المسلحة أثرت بشكل مباشر على حصول أكثر من مئة ألف طفل على التعليم والخدمات الصحية.
ويشارك في الدورة 35 مشارك ومشاركه يمثلون الشباب واختصاصيون اجتماعيون ونفسيون في المدارس المستهدفة