اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    اختطاف ناشط في صنعاء بعد مداهمة منزله فجر اليوم بسبب منشورات عن المبيدات    بيان لوزارة الخارجية بشأن مقتل 4 عمال يمنيين في قصف حقل غاز في العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    جماعة الحوثي توجه تحذيرات للبنوك الخاصة بصنعاء من الأقدام على هذه الخطوة !    ضبط المتهمين بقتل الطفل الهمداني في محافظة إب بعد تحول الجريمة إلى قضية رأي عام    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    حادث مروع .. ارتطام دراجة نارية وسيارة ''هليوكس'' مسرعة بشاحنة ومقتل وإصابة كافة الركاب    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    كان يرتدي ملابس الإحرام.. حادث مروري مروع ينهي حياة شاب يمني في مكة خلال ذهابه لأداء العمرة    قتلوه برصاصة في الرأس.. العثور على جثة منتفخة في مجرى السيول بحضرموت والقبض على عدد من المتورطين في الجريمة    مأرب تقيم عزاءً في رحيل الشيخ الزنداني وكبار القيادات والمشايخ في مقدمة المعزين    السلفيون في وفاة الشيخ الزنداني    عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    رفض قاطع لقرارات حيدان بإعادة الصراع إلى شبوة    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    قذارة الميراث الذي خلفه الزنداني هي هذه التعليقات التكفيرية (توثيق)    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    لا يجوز الذهاب إلى الحج في هذه الحالة.. بيان لهيئة كبار العلماء بالسعودية    عاجل: إعلان أمريكي بإسقاط وتحطم ثلاث طائرات أمريكية من طراز " MQ-9 " قبالة سواحل اليمن    توني كروس: انشيلوتي دائما ما يكذب علينا    عمره 111.. اكبر رجل في العالم على قيد الحياة "أنه مجرد حظ "..    وزارة الحج والعمرة السعودية تكشف عن اشتراطات الحج لهذا العام.. وتحذيرات مهمة (تعرف عليها)    فرع العاب يجتمع برئاسة الاهدل    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    - عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس العليمي يوجه خطاباً بمناسبة ذكرى الوحدة ويشيد بالاصطفاف الوطني
نشر في الصحوة نت يوم 21 - 05 - 2022

حيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الاصطفاف الواسع للقوى الوطنية، والإقليمية ضد الانقلاب الحوثي الغاشم، على طريق استعادة الدولة وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
وأشار الرئيس العليمي في خطابه الموجه لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج عشية العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية، إلى دلالات التوافق الوطني الاستثنائي في إطار مجلس القيادة الرئاسي.
وقال الرئيس "إن اصطفاف شركاء الهدف والقرار من جنوب وشمال الوطن في العاصمة المؤقتة عدن، يعكس عزم كافة القوى على استعادة الدولة، والانتقال إلى فضاء أكثر تشاركاً يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على أساس التعايش كما كانوا وفعلوا ذلك منذ خلق الله هذه الأرض الطيبة، ومن عليها".
وأضاف "في كل لحظة تاريخية اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لإحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الآن، لأنه بدون الاتحاد سيكون علينا جميعاً انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الأجنبية التوسعية للنظام الإيراني".
وثمن الرئيس العليمي، وأعضاء مجلس القيادة، التضحيات الغالية لأبطال القوات المسلحة والأمن، دفاعاً عن الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري والوحدة الوطنية..مجدداً توجيهاته للحكومة بالإسراع خلال شهر واحد من الان بإنشاء الهيئة الوطنية الخاصة بعلاج ورعاية جرحى ومصابي الجيش والأمن والمقاومة، وعائلات الشهداء منهم وإصدار قانون بصندوق خاص لمواردها..مؤكداً المضي قدماً في جهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، بموجب اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة، وذلك من خلال لجنة عسكرية وأمنية، سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي السياق التنفيذي العام، أكد رئيس مجلس القيادة، أولوية المسألة الاقتصادية، في خطط وتوجهات المجلس وحكومة الكفاءات السياسية، بما في ذلك العمل على تنشيط الصادرات وتنمية الإيرادات، والانتظام بدفع رواتب موظفي الخدمة العامة والقوات المسلحة والأمن والمعاشات التقاعدية..مجدداً التزام القيادة والحكومة، بتحسين الخدمات في كافة المحافظات وفي المقدمة العاصمة المؤقتة عدن، التي ستحظى بالاهتمام الخاص، الذي يليق بمكانتها وتاريخها ومدنيتها، وجمالها، وطيبة ونقاء سكانها.
وأكد الرئيس العليمي، أن المجلس سيعمل بشكل أساسي على مكافحة الفساد من خلال تطوير جهاز الرقابة والمحاسبة، واختيار هيئة وطنية عليا جديدة لمكافحة الفساد خلفا للهيئة القائمة.
وعلى صعيد الجهود الأممية والدولية من اجل السلام، اثنى الرئيس العليمي، على المساعي الحميدة للمبعوثين الأممي، والأمريكي، والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني..مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الأخرى..داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط لدفع المليشيا الحوثية نحو استكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسراً، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، وإنهاء حرب الخدمات التي يديرها الانقلابيون ضد الشعب اليمني.
كما اكد الرئيس العليمي، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمواصلة دعم الجهود الأممية، من أجل تمديد الهدنة الإنسانية..مجدداً في الأثناء التمسك بمبادرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، واعتبارها أساساً عادلاً لعملية سلمية شاملة.
وعبر الرئيس رشاد العليمي، نيابة عن أعضاء مجلس القيادة، والشعب اليمني، عن جزيل الشكر والعرفان، للأشقاء الأوفياء الشجعان في دول تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على كل ما قدموه وما يزالون لأشقائهم في اليمن من دعم عسكري وسياسي ودبلوماسي واقتصادي ومالي وإغاثي، في مواجهة الانقلاب ومطامع داعميه الإيرانيين.
وأشاد الرئيس، بدور بقية الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "الذين ما عرفوا إلا سندا وعضدا لليمن في كل الظروف، مع أمل أن يأتي اليوم المنشود الذي يكون فيه بلدنا عضوا كاملا مع أشقائه في هذا الصرح العربي العظيم".
كما أعرب عن الشكر والتقدير، لكل الأشقاء العرب، والأصدقاء المانحين، وخصوصا جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فتح أبواب مصر لمئات الآلاف من أبناء شعبنا سواء بالإقامة، والاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب، أو العلاج، والتعليم.


فيما يلي نص الخطاب ....

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين القائل: (واعتصموا بحبل اللَّهُ جميعاً ولا تفرقوا)

ايها الشعب اليمني العظيم:
هذا يوم اخر من أيامنا الوطنية، يوم الثاني والعشرين من مايو، يوم اعلان الوحدة اليمنية، والجمهورية الجديدة، الذي نهنئكم فيه أينما كنتم، وسط الحرب، والخراب، والتشرد الذي اغرقتنا به المليشيات الانقلابية المدعومة من النظام الايراني.

يوم من التاريخ، الذي أحدث تحولاً جوهرياً في كياننا السياسي، متوجاً سنوات من واحدية الأهداف والنضال المشترك ضد الحكم الامامي، والاستعمار الاجنبي، قبل ان تتدهور الأوضاع الى كل هذه الاستحقاقات العادلة للشركاء في جنوب الوطن، إثر حرب اهلية، اعترفت بأثارها السلبية، القوى السياسية الفاعلة في البلاد، حيث شكلت القضية الجنوبية العادلة، قضية محورية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

يا أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج:
من على تراب هذه المدينة العظيمة، التي احتضنت وماتزال سنوات مخاض التحرر الوطني، والمقاومة، نتحدث اليكم، ونجتمع مع شركاء الهدف والقرار في جنوب الوطن، وشماله كفريق واحد، وامة واحدة من اجل استعادة الدولة، والانتقال الى فضاء أكثر تشاركاً يحدد فيه اليمنيون مستقبلهم على اساس التعايش كما كانوا وفعلوا ذلك منذ خلق الله هذه الارض الطيبة، ومن عليها.

وفي خضم نكبتنا الحالية، فإن وجودنا معا في العاصمة المؤقتة عدن وكل المحافظات المحررة، هو أفضل تذكير بتلك الايام التي كان فيها الابطال الاوائل على قلب رجل واحد، وآمال واهداف مشتركة، وفي كل لحظة تاريخية اجتمع الشركاء من الشمال والجنوب لأحداث التحول، ويمكننا فعل ذلك الان، لأنه بدون الاتحاد ايها الشعب العظيم سيكون علينا جميعا انتظار مصير بلدنا، الذي تحدده التدخلات الاجنبية التوسعية للنظام الإيراني.

ايها الشعب اليمني العظيم:

بينما كنا نتطلع الى مستقبل أفضل يشارك فيه جميع اليمنيين، ويحقق التوزيع العادل للسلطة والثروة من خلال مخرجات الحوار الوطني الشامل، باعت حفنة من قومنا نفسها رخيصة للخارج، منقلبة على التوافق الوطني، وطموحاتكم وآمالكم في ان يكون لبلدكم المكانة التي يستحق على الخارطة وغلبت مصالح ايران التوسعية على مصالح شعبنا وأهدافه ومكتسباته الوطنية.

من النادر جداً، في تاريخ بلدنا وامتنا، ان واجه شعبنا مثل هذه المحن مجتمعة، جماعة خارجة من عصور ما قبل التاريخ، ومعها الحرب، والوباء، والجوع، موديه بحياة عشرات الالاف من اطفالنا وامهاتنا، وشبابنا ورجالنا، وتشريد الملايين داخليا، وعبر الدول والقارات، لنصبح احدى اكبر الازمات الانسانية على وجه الكوكب.

من اجل التغلب على هذا الواقع المرير، ومحاولة ايقاف نزيف الدم، والانتصار لتضحيات ابطالنا، وتأمين مستقبل بلدنا، كان الامر يتطلب أكثر بكثير من الكلمات.. يتطلب الوفاق، والتلاحم، والاصطفاف، فكان انشاء مجلس القيادة الرئاسي ليجسد رسالة سلام، وعزم على تحقيق ارادة شعبنا الذي يتطلع في كل الاحوال الى دولة عصرية، أكثر قوة، وتماسكا، وعدالة، دولة سيادة القانون والمساواة والحقوق والحريات، وبدعم ومساندة من اشقائنا.

ايها الشعب اليمني العظيم..

لقد علمتنا الاسابيع القليلة الماضية من عمر الهدنة، درساً مهماً في اهمية الانحياز الدائم لشعبنا، والتنازل دون تردد من موقع القدرة والمسئولية من اجل رفع معاناته بموجب قسمنا وعهدنا الذي قطعناه بالمسؤولية عن جميع اليمنيين، ونناشد المجتمع الدولي الضغط على قيادة المليشيات الانقلابية ان لا تقتل فرحة اليمنيين بهذه الخطوات نحو السلام العادل والشامل والمستند على المرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً والعمل على إيقاف نزيف الدم وشبح المجاعة عن شعبنا الكريم.

وانني واخواني في مجلس القيادة الرئاسي، اذ نقدر المساعي الحميدة للمبعوثين الاممي، والامريكي، والاسرة الدولية من اجل انهاء معاناة شعبنا، فإننا نشدد على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي المقدمة فتح معابر تعز والمدن الاخرى، كما يجب على المجتمع الدولي الضغط لاستكمال إجراءات تبادل الاسرى، والمحتجزين، والمخفيين قسرا من قبل المليشيا الانقلابية، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة الى ميناء الحديدة، وانهاء حرب الخدمات التي يديرها الانقلابيون ضد الشعب اليمني.

وفي هذا الصدد ايضا، نؤكد باسمي واعضاء مجلس القيادة، مواصلة دعم الجهود الحثيثة للمبعوثين الاممي، والاميركي، من اجل تمديد الهدنة الإنسانية، كما نجدد تمسكنا بمبادرة الاشقاء في المملكة العربية السعودية، واعتبارها أساسا عادلا لعملية سلمية شاملة.

ايها الشعب اليمني الكريم..

اننا على عهدنا الذي قطعناه في خطاب اليمين الدستورية امام مجلسي النواب والشورى، بأن تكون المسألة الاقتصادية اولوية رئيسة لعملنا، وسنعمل سويا مع حكومة الكفاءات السياسية على تنشيط الصادرات وتنمية الإيرادات بما يمكننا من الانتظام في دفع رواتب موظفي الخدمة العامة والقوات المسلحة والامن والمعاشات التقاعدية.

وقد وجهنا الحكومة بإنجاز الية استيعاب المنحة الكريمة المقدمة من اشقائنا في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة البالغة 3 مليارات، و 300 مليون دولار بشكل عاجل، ويتواجد في هذه اللحظة الفريق الحكومي مع اللجنة الاقتصادية في الرياض لإنجاز ذلك، كما تم تحويل ما تبقى من الوديعة السابقة وقدرها 174 مليون دولار الى البنك المركزي، وبما سيسهم في استقرار العملة وتحسين الاوضاع المعيشية.

كما نؤكد التزامنا بتحسين الخدمات في كافة المحافظات وفي المقدمة العاصمة المؤقتة عدن، التي نوليها اهتماما خاصا، بما يليق بمكانتها وتاريخها ومدنيتها، وجمالها، وطيبة ونقاء سكانها، ونؤكد ايضاً ان المجلس سيعمل بشكل أساسي على مكافحة الفساد من خلال تطوير جهاز الرقابة والمحاسبة، واختيار هيئه وطنية عليا جديدة لمكافحة الفساد خلفا للهيئة القائمة كما تم توجيه الحكومة بسرعة إعادة تشكيل اللجنة العلياء للمناقصات والهيئة العليا للرقابة على المناقصات ليتم بموجبة تشكيل لجان المناقصات في المحافظات المحررة وبصورة عاجلة.

أيها الاخوة والاخوات:
باسمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وباسمكم جميعا أتوجه بكل آيات الاجلال والاكبار والتقدير لأبطال قواتنا المسلحة والامن والمقاومة الشعبية على مواقفهم وتضحياتهم الغالية، دفاعا عن الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري والوحدة الوطنية،كما ندعو بالرحمة للشهداء الابرار الذين ارتقوا عظماء خالدين، في كل مواقع الشرف والبطولة دفاعاً عن الشرعية الدستورية والشفاء للجرحى الكرام الذين نجدد التزامنا نحوهم بتقديم كل الدعم اللازم لعلاجهم ورعايتهم.

ونؤكد هنا توجيهنا السابق للحكومة بالإسراع خلال شهر واحد من الان بإنشاء الهيئة الوطنية الخاصة بعلاج ورعاية جرحى ومصابي ومعاقي القوات المسلحة والامن والمقاومة الشعبية وعائلات الشهداء منهم واصدار قانون بإنشاء صندوق خاص بمواردها، وسنمضي قدماً في جهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، كما نص اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة، وذلك من خلال اللجنة العسكرية والأمنية التي سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة.

ايها الشعب الكريم:
كما كانت آمال النصر معقودة دائماً عليكم وتضحيات ابطالكم في القوات المسلحة والامن، ووحدة قواكم السياسية، فإنها معلقة ايضا على اشقائنا الاوفياء الذين سطروا على ارضنا ملاحم عظيمة في الذود عن الشرعية الدستورية واستعادة الدولة واغاثة اهلنا وتضميد جراحهم، في مواقف مشرفة مثلت رسالة حازمة للأعداء الطامعين في ارضنا واستهداف هويتنا ونسيجنا العربي المشترك من المحيط الى الخليج.

و في هذا المقام أتقدم باسمكم، واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بالشكر الجزيل والتقدير الكبير، للقادة الشجعان وشعوبهم الكريمة، في دول تحالف دعم الشرعية، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ودولة الامارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان ال نهيان، على كل ما قدموه وما يزالون لأشقائهم في اليمن من دعم عسكري وسياسي ودبلوماسي واقتصادي ومالي واغاثي، في مواجهة الانقلاب المدعوم من النظام الإيراني.

كما أتوجه بالشكر والتقدير لكل اشقائنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذين ما عرفناهم الا سنداً وعضداً لليمن في كل الظروف، ونأمل ان يأتي اليوم المنشود الذي يكون فيه بلدنا عضوا كاملا مع اشقائه في هذا الصرح العربي العظيم، والشكر موصول أيضاً لكل اشقائنا العرب، واصدقائنا المانحين واخص بالذكر جمهورية مصر العربية بقيادة اخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي فتح أبواب مصر لمئات الالاف من أبناء شعبنا سواء بالإقامة و الاستقرار المؤقت بسبب ظروف الحرب او العلاج، والتعليم، وهذا ليس غريباً على مصر العروبة التي وقفت دوماً مع اليمن، ودعمت جمهوريته بالدم والمال وساندت أبناءه بكل محبة واصالة في كافة المجالات.

يا أبناء شعبنا المقاوم:
اننا في مجلس القيادة الرئاسي ونحن نتابع بحزن والم الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية واستمرار معاناة شعبنا العربي الفلسطيني من اثار الحصار الظالم، والانتهاكات المستمرة لحقوقه وكرامته من قبل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومستوطنيها، فأننا ندعو المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الامريكية والدول دائمة العضوية في مجلس الامن لممارسة كافة وسائل الضغط على الدولة المحتلة للدخول في مفاوضات جادة مع السلطة الوطنية الفلسطينية بتنفيذ القرارات الدولية والتعاطي الإيجابي مع المبادرة العربية والقبول بها على طريق حل الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار للمنطقة والعالم.

-المجد والرفعة والكرامة للشعب اليمني العظيم
الرحمة والخلود للشهداء الأبطال.
-الشفاء والسلامة للجرحى الميامين.
-الحرية والسلام للمعتقلين والمحتجزين والمختطفين.
-التحية والاجلال لأشقائنا الكرام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.