تجاوزت أثار الحرب التي قادتها قوات صالح على محافظة تعز في العام الماضي الأضرار البشرية لتلحق أضرار بالبيئة الاستثمارية في المحافظة. ومن ذلك الدمار الذي لحق مشروع حدائق الضباب أو ما عرف بحدائق الصالح السياحي الذي يعد اكبر مشروع سياحي استثماري فى محافظة تعز حيث بلعت تكلفت إنشاءه 4 مليون دولار. وقد تحول إلى ما يشبه الحرابة واصحب اثر بعد عين بعد أن قامت قوات اللواء 33 باقتحامه وتحويله إلى ثكنة عسكرية يتم من خلالها القصف على الإحياء السكنية لمدينة . المشروع بداء العمل به عام 2006 كمشروع سياحي يهدف إلى تقديم خدمات سياحية لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة ويقع في منطقة مطلة على وادي الضباب الذي يعد من أشهر وأخصب الأودية في محافظة تعز . يقول صاحب المشروع الشيح أمين مصطفى الشهاب أن الخسائر الناجمة عن هذا العمل الذي قامت به قوات النظام بلعت 2مليون دولار إضافة إلى خسائر كبيرة بسبب التوقف عن العمل . ويضيف الشهاب أن المشروع توقف العمل فيه بشهر 5 / 2011م بعد إن قامت دبابات و مدرعات وأطقم عسكرية تابعة للواء 33 باقتحامه بدون آن يأخذوا حتى الأذن منا ويحوله إلى ثكنة عسكرية واستمروا فيه 21 /1 بعد أن حتى جاء اللجنة العسكرية وطلبت منهم الانسحاب . وهذا أدى إلى خراب أجزاء كثير من مبنى المشروع وتلف الأشجار والنبات ونهب محتوياته صار ألان بحاجة إلى 6 أشهر من اجل إعادة تأهيله وحمل الشهاب الدولة مسئولية ما حدث لحدائقه من أتلاف وخراب مطالبنا بالتعويض العادل بعد أن يتم تقدير الخسائر من خلال للجنة مكونه من مهندسين معماريين والزراعيين والفنيين وخبراء.