سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لست راضياً عن تمركز القوات العسكرية في مشروعي وأبرأ إلى الله والناس من الدماء التي تسيل في تعز شيخ مشائخ الزريقة ورجل الأعمال أمين شهاب ل"أخبار اليوم":
في وقت ليس بالبعيد، دخلت قوات اللواء (33) مدرع أرض مشروع حدائق ومتنزهات الضباب بمحافظة تعز، تحت وابل من الرصاص وبقرار من اللجنة الأمنية التي ترأسها محافظ المحافظة بدون موافقة مالك المشروع وقامت بتحويل المشروع السياحي إلى ثكنة عسكرية تستهدف بها الأبرياء من المدنيين وتدمر بالقصف العشوائي أحياء ومبانٍ سكنية في مدينة تعز، غير آبهة بطفل أو شيخ أو امرأة، مخترقة بذلك كل القوانين والنظم متجاوزة المبادئ والأعراف والقيم الإنسانية، وأساءت بذلك للبشرية عندما حولت مشروعاً سياحياً يُدخِل البهجة والسرور على الناس إلى ثكنة عسكرية وجعلت منه مصدراً للخوف ولإقلاق السكينة العامة وترويع الآمنين. أكد الشيخ/ أمين مصطفى شهاب – شيخ مشائخ الزريقة ورجل الأعمال المالك لمشروع حدائق ومتنزهات الضباب بتعز: "إن مشروعه سياحي استثماري وهو ملكية خاصة ويقع في أرض مساحتها (240) ألف متر فوق جبل غرب تعز وهذا المشروع عبارة عن حدائق وشاليهات وملاعب أطفال ومطاعم ومتنزهات وقد بدأنا تنفيذ المرحلة الأولى منه بكثير من المشقة والعناء وبتكلفة (4) ملايين دولار، مضيفاً: أنني لست راضياً على تواجد القوات العسكرية في أرض مشروعي وأنني أبرأ إلى الله وأبرأ ذمتي من كل ما تقوم به القوات العسكرية من قتل وإراقة للدماء ومن قصف وتدمير للمدينة ولا حول ولا قوة إلا بالله. واستنكر أمين شهاب اقتحام القوات العسكرية أرض مشروعه وبقاءها فيه متخذة منه مركزاً للدمار، بينما هو مشروع استثماري سياحي وملكية خاصة.. وطالب شهاب محافظ تعز ومدير عام السياحة ومدير الاستثمار بكل حقوقه كونه كمواطن ومستثمر والتعويض عن كل الخسائر التي لحقت بالمشروع، وقال أطلب نزول لجنة تقصي للاطلاع وترميم كل ما خُرب فيه وإني أحمل محافظ تعز كامل المسؤولية، وأكرر أنا بريء من كل الدماء التي تُسفك سواء من العسكر أو من الثوار وأقول لكل موظف دولة وكل قائد ومسؤول استباح مشروعي طمعاً في ترقية عسكرية أو منصب وزاري أو ما شابه بأن لا يجعل من مشروعي سلماً للوصول إلى أطماعه. وتابع أمين شهاب شيخ الزريقتين: أنا مع التغيير لأن الفجر القادم هو فجر التغيير، صحيح أننا قد نكون جبناء لكن لا يمكن أن نكون شهود زور والشاب عندما يخرج ليطالب بحقه في العيش الكريم والتعليم والسكن والمطعم والمشرب أكون معه وأقف إلى جانبه فأنا عندي (18) ولداً إلى الآن لا أجد لهم أي مستقبل، لكني ضد كل أشكال العنف وضد الاشتباكات المسلحة من أي كانت أما من يتظاهر سلمياً للمطالبة بالتغيير الأفضل أحترمه وأدعم موقفه، مؤكداً بأنه لم يحصل لم أحصل إلى الآن على تعويض عما لحق بمشروعه من خسارة تقدر ب(30) مليون ريال يمني على اعتبار محسوب على الثورة والثوار .. في ختام حديثه ناشد رجل الأعمال اليمني وشيخ الزريقة أمين مصطفى شهاب الحكومة الجديدة ووزيرة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية النظر في قضيته وإنصافه باعتباره مواطناً ومستثمراً يمنياً خسر كل مشاريعه دون ذنب وقال: "خسائر مشروعي لا يمكن أن تقدرها أي جهة عسكرية ما لم يتم نزول لجنة إلى المشروع، منوهاً إلى أنه لن يتنازل عن حقه القانوني وعن ممتلكاته واستثماراته التي أفنى فيها سنين عمره بالكد والعرق وتخللتها الكثير من المصاعب والمشاق.