نعت مؤسسة "الصحوة للصحافة والنشر" الزميل العزيز مختار النقيب الذي وافاه الأجل المحتوم يومنا هذا الأحد الموافق 3 أبريل 2022 بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنجاح والكفاح في المجال الإعلامي. وقالت مؤسسة الصحوة في بيان نعي "لقد عمل الفقيد مراسلاً لصحيفة الصحوة الأسبوعية وموقعها الإلكتروني بمحافظة البيضاء منذ عام 2000، في تجربة مليئة بالتميز المهني والاقتدار الصحفي من خلال خدمة الناس وقضاياهم بكل تفان وشجاعة". وأضافت "كانت الشجاعة والتضحية والنضال من أجل حقوق وحرية الناس، في مقدمة أولويات فقيدنا والتي دفع بسببها ثمنا باهظا حتى آخر لحظة من حياته التي عاشها بعيدا عن مسقط رأسه ومحافظته مطاردا من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية التي تشن حربا غير مسبوقة ضد الصحفيين وقامت بمصادرة منزله قبل شهر من وفاته". وأشارت الصحوة إلى أن الفقيد عُرف منذ دراسته الإعلام بجامعة صنعاء بدماثة أخلاقه وتعامله الطيب مع الناس وحبه لخدمتهم في مهنته وغيرها، وكان مثالا للكفاح والنضال النبيل في سبيل الحياة الكريمة وحقوق الناس وحرياتهم. ويعتبر الفقيد من المشهود لهم في تطوير العمل الصحفي بمحافظته وتدريب العديد من المهتمين بهذا المجال بغية إيجاد كوادر صحفية مؤهلة تواكب التطورات وتخدم مجتمعها. وقد تولى الفقيد رئاسة الدائرة الإعلامية للإصلاح بالمحافظة وعمل من خلالها على تكريس الإعلام المسؤول والملتزم بقضايا شعبه ووطنه وإعلاء قيمة التعاون بين مسؤولي قطاعات الإعلام في الأحزاب والجهات الصحفية للحفاظ على قيم المهنة والإعلام المسؤول والرصين.
نص بيان النعي تنعي مؤسسة الصحوة للصحافة والنشر الزميل العزيز مختار النقيب الذي وافاه الأجل المحتوم يومنا هذا الأحد الموافق 3 أبريل 2022 بعد مسيرة حافلة بالعطاء والنجاح والكفاح في المجال الإعلامي. لقد عمل الفقيد مراسلاً لصحيفة الصحوة الأسبوعية وموقعها الإلكتروني بمحافظة البيضاء منذ عام 2000، في تجربة مليئة بالتميز المهني والاقتدار الصحفي من خلال خدمة الناس وقضاياهم بكل تفان وشجاعة. كانت الشجاعة والتضحية والنضال من أجل حقوق وحرية الناس، في مقدمة أولويات فقيدنا والتي دفع بسببها ثمنا باهظا حتى آخر لحظة من حياته التي عاشها بعيدا عن مسقط رأسه ومحافظته مطاردا من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية التي تشن حربا غير مسبوقة ضد الصحفيين وقامت بمصادرة منزله قبل شهر من وفاته. عُرف الفقيد منذ دراسته الإعلام بجامعة صنعاء بدماثة أخلاقه وتعامله الطيب مع الناس وحبه لخدمتهم في مهنته وغيرها، وكان مثالا للكفاح والنضال النبيل في سبيل الحياة الكريمة وحقوق الناس وحرياتهم. يعتبر الفقيد من المشهود لهم في تطوير العمل الصحفي بمحافظته وتدريب العديد من المهتمين بهذا المجال بغية إيجاد كوادر صحفية مؤهلة تواكب التطورات وتخدم مجتمعها. وقد تولى الفقيد رئاسة الدائرة الإعلامية للإصلاح بالمحافظة وعمل من خلالها على تكريس الإعلام المسؤول والملتزم بقضايا شعبه ووطنه وإعلاء قيمة التعاون بين مسؤولي قطاعات الإعلام في الأحزاب والجهات الصحفية للحفاظ على قيم المهنة والإعلام المسؤول والرصين. رحم الله فقيدنا رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".