يواصل أبناء مديريات وصاب وعتمة ومحافظة ريمه اعتصامهم أمام شرطة النجدة في العاصمة صنعاء للأسبوع الثالث، مطالبين بالقصاص من قتلة عبد الحميد الوصابي الذي قتل على أيدي قوات شرطة النجدة في حي الحصبة بصنعاء، بينما كان عائدا إلى منزله في منتصف يناير. وللأسبوع الثاني، أقام المعتصمون جمعة أطلقوا عليها جمعة " ولكم في القصاص حياة" حضرها الآلاف من المتعاطفين مع قضية عبد الحميد، مشددين على أنهم سيصعدون في مطالبهم إلى أن يتم تطبيق القانون على الجناة. وفي الجمعة التي حضرها عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلي المنظمات الحقوقية والإعلاميين، حذر المعتصمون الجهات المعنية من التهاون في الاستجابة لقضيتهم العادلة و الاستمرار في التستر على الجناة. وقد تم الإعلان عقب صلاة الجمعة عن تأسيس ائتلاف أطلق عليه مجلس التعاون لأبناء وصاب وعتمه وريمه. وبحسب البيان الذي أعلن عنه عقب صلاة الجمعة، فإن الائتلاف يهدف إلى نصرة المظلوم من أبناء اليمن وأنه مفتوحا لكل من أراد الانضمام إليه من كافة شرائح الشعب اليمني. وكان أفراد من قوات النجدة قد أقدموا على قتل عبد الحميد الذي يعمل تاجر بيع هواتف نقاله بعد أن رفض تسليمهم ما بحوزته من مبالغ نقدية كبيرة وهواتف نقاله على بعد بضعة أمتار من بوابة النجدة. ويبلغ عبد الحميد الوصابي 24 عاما، متزوج، ولديه 3 أطفال، ويعمل في محل بيع الهواتف النقالة في شارع القيادة بالعاصمة صنعاء.