طالب الإتحاد الدولي للصحفيين وزيرة الخارجية الأمريكية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح الصحفي اليمني عبدالإله حيدر شائع ، المعتقل منذ عامين على ذمة الترويج الإعلامي لنشاط القاعدة في اليمن. وقال رئيس الإتحاد جيم بو ملحة، في رسالة موجهة ل " وزيرة الخارجية الأمريكية" " إننا نطالبك بالنظر في هذه القضية بشكل عاجل والتدخل من اجل إطلاق سراح زميلنا بشكل فوري، كما ونتطلع لسماع ردك " .
وأضاف بوملحة في رسالة – تلقت الصحوة نت نسخة منها -، " متابعة للنداء الذي أطلقتيه يوم أمس والمتعلق بالترويج للديمقراطية ومساندة حقوق الإنسان خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، أكتب لك نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين لمطالبتك بالتدخل لتذليل كل العقبات التي تقف أمام إطلاق سراح الصحفي عبد الإله حيدر شائع والذي اصدر الرئيس علي عبد صالح عفوا عنه ولكنه لا زال خلف القضبان تلبية لرغبة باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية " .
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن شائع السنة الماضية عندما تجاوب الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح مع الاحتجاجات المطالبة باطلاق سراحه، غير أن تدخل الشخصي للرئيس باراك أوباما حال دون ذلك.
وقال بوملحة مخاطباً وزيرة الخارجية الأمريكية " إن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقاباته المئة والخمسين عاجزة عن فهم سبب مواصلتكم لإضفاء شرعية على محاكمة غير عادلة، وربما تكون قد استندت على أقوال تم الحصول عليها خلال إجراءات قضائية تفتقد للمصداقية، وهذا بالرغم من تعهد حكومتك بإعادة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتولي قيادة الجبهة المدافعة عن حقوق الإنسان " .
وبحسب محامي شائع، الذي لم يمثله في المحكمة بسبب رفض شائع الاعتراف بشرعية محاكمته، فإن التهم الموجهة له كانت ملفقة، وسببها الأساسي هو تغطيته لأخبار القاعدة واتهاماته لحكومتي اليمن والولاياتالمتحدة.
نص الرسالة العزيزة وزيرة الخارجية كلينتون
متابعة للنداء الذي أطلقتيه يوم أمس والمتعلق بالترويج للديمقراطية ومساندة حقوق الإنسان خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، أكتب لك نيابة عن الاتحاد الدولي للصحفيين لمطالبتك بالتدخل لتذليل كل العقبات التي تقف أمام إطلاق سراح الصحفي عبد الاله حيدر شائع والذي اصدر الرئيس علي عبد صالح عفوا عنه ولكنه لا زال خلف القضبان تلبية لرغبة باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وبحسب قول نقابة الصحفيين اليمنيين، العضو في الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد كان من المفترض أن يتم الافراج عن شائع السنة الماضية عندما تجاوب الرئيس صالح مع الاحتجاجات المطالبة باطلاق سراحه، ولكن "مع الشكر!" لتدخل رئيسك الشخصي فإنه لازال في السجن ولفترة غير محددة.
لقد تم اعتقال شائع من منزله في منتصف الليل في شهر أب/اوغسط سنة 2010 حيث قضى 34 يوما دون ان يتمكن احد من الاتصال به، لا محاميه ولا عائلتة. وقد تم اخفائه اثناء وجوده في السجن، وتعرض للتعذيب ثم للاستجواب بشكل غير قانوني للحصول على اعترافات لتجريمه. وقد بدأت محكمته في شهر تشرين أول/اكتوبر 2010 وانتهت، بحسب شهادة محاميه وزملائه، بتوجيه تهم ملفقة ضده تسببت بصدور حكم بسجنه لمدة ثلاث سنوات ومنعه من السفر لسنتين أخريين يحظر عليه خلالها مغادرة العاصمة صنعاء.
وقد أعلن مراقبو اجراءات المحكمة بأنها افتقدت لأساسيات المحاكمة العادلة. وبحسب محاميه، الذي لم يمثله في المحكمة بسبب رفض شائع الاعتراف بشرعية محاكمته، فإن التهم الموجهة له كانت ملفقة، وسببها الأساسي هو تغطيته لأخبار القاعدة واتهاماته لحكومتي اليمن والولاياتالمتحدة.
وبناء على هذا، فإن الاتحاد الدولي للصحفيين ونقاباته المئة والخمسين عاجزة عن فهم سبب مواصلتكم لاضفاء شرعية على محاكمة غير عادلة، وربما تكون قد استندت على أقوال تم الحصول عليها خلال إجراءات قضائية تفتقد للمصداقية، وهذا بالرغم من تعهد حكومتك بإعادة الولاياتالمتحدةالأمريكية لتولي قيادة الجبهة المدافعة عن حقوق الإنسان. . إننا نطالبك بالنظر في هذه القضية بشكل عاجل والتدخل من اجل اطلاق سراح زميلنا بشكل فوري. كما ونتطلع لسماع ردك.