رحبت الحكومة اليمنية، بدعوة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، الى تصنيف المليشيات الحوثية، جماعة إرهابية عالمية..مشيدة بكافة الجهود الإقليمية في هذا السياق، ليشمل ذلك حظر الاتصالات مع الجماعة وتجفيف منابع تمويلها. وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فقد أكدت الحكومة اليمنية، على مدى السنوات الثمان الماضية، خطر هذه المليشيات الإرهابية المدعومة من النظام الايراني على الأمن والسلم الدوليين، واعاقة جهود السلام والاستقرار في اليمن، ورفض كافة المساعي الحميدة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، بما فيها المبادرة السعودية، وإعلان الهدنة الأممية الأخيرة، ما يستدعي تصنيفها على رأس قائمة الجماعات الإرهابية الدولية. وقالت "يكفي النظر لجرائم الحرب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان، لتسريع التصنيف الإرهابي للمليشيات الحوثية التي تسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم، فضلاً عن ملايين القتلى والجرحى، والنازحين، واستنزاف القدرات الوطنية في كافة المجالات". وأضاف البيان "أن زراعة ملايين الألغام المحرمة في طول البلاد وعرضها اوقع وما يزال عشرات الآلاف من الضحايا، كما من شأن ذلك ان يعيق على مدى عقود قادمة فرص استثمار مقدرات البلاد واستقرارها، واضافة الى ذلك فاقت انتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء والأطفال والصحفيين، والاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا، انتهاكات كافة المنظمات الإرهابية حول العالم". وأشار البيان، إلى أن المليشيات الحوثية تقر بارتباطها الوثيق والتخادم مع جماعات العنف والإرهاب في المنطقة المدعومة من النظام الإيراني المصنفة على قائمة الإرهاب، حيث يتلقى عناصر الجماعة مختلف أنواع الأسلحة وتقنياتها، فضلاً عن دورات تدريبية على ايدي خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني. ولفتت الحكومة، إلى أن المليشيات الحوثية ذهبت في إجراءاتها العدائية إلى إعاقة وصول المساعدات الإنسانية ونهبها وتسخيرها لخدمة مجهودها الحربي، إضافة الى احتجاز موظفي الإغاثة، وتهديدهم وتقييد حرية انتقالهم وانشطتهم الإنسانية..مؤكدة استمرار المليشيات الحوثية بانتهاكاتها للقانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق ذات الصلة، بما في ذلك مهاجمة الاعيان المدنية في الداخل ودول الجوار والمياه الإقليمية والدولية واعتراض واختطاف السفن التجارية، واستمرارها بإطلاق التهديدات والاستعراضات العسكرية تحضيراً لمزيد من الهجمات الإرهابية التي تستهدف حركة الملاحة الدولية.