دعا المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت,الجهات المسئولة وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية والأمنية بمحافظة حضرموت إلى تحمل كامل مسئولياتها في ضبط الجناة الذين قاموا باستهداف القصر الجمهوري أمس السبت بالمكلا ومحاسبتهم والكشف عن مخططاتهم الإجرامية حتى تنكشف الحقيقة ويحاسب المجرمون. واستغرب المجلس في بيان له, من التصريحات غير المسئولة التي يطلقها بعض المغرضين من النظام البائد وإلقائهم التهم جزافاً لخلط الأوراق والتشكيك في مكونات الثورة الشبابية الشعبية السلمية ورموزها. واعتبر المجلس التفجير الإجرامي الذي استهدف القصر الجمهوري بالمكلا وما سبقته من أحداث شغب في أماكن مختلفة سقط على إثرها العديد من الضحايا والجرحى امتدادا لسلسلة الحوادث التي تعرضت لها المحافظة في مرات سابقة. وقال البيان:" ومن خلال متابعتنا للأحداث التي تجري على الساحة المحلية نلاحظ أنه لا يروق لبقايا هذا النظام ، والكثير من العصابات المأجورة الخارجة عن القانون والعدالة والتي وجدت لها متنفساً لتسرح وتمرح في كل مكان في ظل الانفلات الأمني المفتعل من أجل إرباك هذه الثورة وأهدافها العظيمة ، فإنه لايروق لهم أن يروا هذا الشعب آمناً مستقراً ويبني مستقبله في ظل نظام صنعته هذه الثورة المباركة". وأكد المجلس رفضه القاطع لكل أعمال العنف والقتل وترويع الآمنين وإحداث الفوضى في البلاد. كما جدد المجلس تأكيده على استمرار الثورة والتصعيد الثوري السلمي حتى نحقق كامل أهداف الثورة غير منقوصة ومحاسبة كل القتلة والفاسدين وتطهير البلاد ومؤسسات الدولة. ودعا المجلس إلى التسامي فوق كل الخلافات والصراعات لبناء اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي يلبي تطلعات وطموحات هذا الشعب العظيم . وفي البيان ذاته قدم المجلس التهاني والتبريكات لجماهير الشعب اليمني الصامد في الداخل والخارج وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين وشباب الثورة والقوى الثورية بكل مكوناتها على النصر العظيم الذي تحقق بإسقاط رأس النظام .