حمل صلاح,باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت,من سماهم" بقايا" النظام المخلوع مسؤولية الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة هذه الأيام وما رافقها من حوادث تفجير وأعمال. وقال باتيس في تصريح صحفي, إن هناك تعمد مقصود من قبل هذه القوى لأحداث أعمال فوضى كان من علاماتها تفجير القصر الجمهوري في المكلا السبت الماضي. وأكد أن بقايا للنظام المتهالك هي من تدير المؤسسات الأمنية بالمحافظة وما حدث من تفجير إرهابي للقصر الجمهوري بالمكلا وما سبقته من أحداث قتل ونهب وسلب وترويع للسكينة العامة وهروب للمعتقلين من السجون لهو أكبر دليل على ذلك. وأضاف :"إن أبسط مواطن يلاحظ التحركات المريبة للسيارات المجهولة والأشخاص الملثمين والحركة غير المعهودة للأسلحة الغير منضبطة ثم نجد بعد ذلك من هؤلاء المسؤولين الفاسدين من يلقي التهم جزافاً على شباب الثورة السلمية ورموزها وقادتها". وحذر القيادي في الثورة, من حالات الاستدعاء لأبناء المحافظة وإلصاق التهم بهم وكأنهم هم الجناة والسبب في الفوضى ,معتبرا ذلك يصب في اتجاه خطير. ولفت إلى أن عصابات النظام المتهالك تسعى لتنفيذ سلسلة اعتقالات وتصفية لرموز الثورة الشبابية السلمية بحضرموت وكوادر هذه المحافظة. وحمل باتيس كل من يلقي بالتهم على هؤلاء الرجال الأبرياء والمخلصين من أبناء حضرموت,المسؤولية في أي أذى يمسهم,داعيا من يتربعون على مؤسسات الدولة بالمحافظة القيام بواجبهم في حفظ الأمن وحماية المحافظة وأبنائها جميعاً . واستغرب أن تصدر أوامر بالاعتقال ممن يجب أن يكونوا هم في مقدمة المعتقلين ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه في حق هذه المحافظة الآمنة من فساد وإفساد وإجرام. وأكد في ختام تصريحه على استمرار الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها وفاءً لكل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمرابطين في ساحات وميادين التغيير من اجل بناء دولة النظام والقانون.