أصدر المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت بياناً مساء السبت 25/2/2012م قدم من خلاله التهاني والتبريكات لجماهير الشعب اليمني الصامد في الداخل والخارج وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين وشباب الثورة والقوى الثورية بكل مكوناتها على النصر العظيم الذي تحقق بإسقاط رأس النظام . وجاء في البيان تأكيد المجلس على استمرار الثور حيث جاء فيه : وإننا نؤكد على استمرار ثورتنا وتصعيدنا الثوري السلمي حتى نحقق كامل أهداف ثورتنا غير منقوصة ومحاسبة كل القتلة والفاسدين وتطهير البلاد ومؤسسات الدولة منهم ومن فسادهم وبناء مؤسسات الدولة على أسس قانونية سلمية ، والتسامي فوق كل الخلافات والصراعات لبناء اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي يلبي تطلعات وطموحات هذا الشعب العظيم . وأشار البيان للحوادث التي تعرضت لها محافظة حضرموت حيث جاء فيه : ومن خلال متابعتنا للأحداث التي تجري على الساحة المحلية نلاحظ أنه لا يروق لبقايا هذا النظام ، والكثير من العصابات المأجورة الخارجة عن القانون والعدالة والتي وجدت لها متنفساً لتسرح وتمرح في كل مكان في ظل الانفلات الأمني المفتعل من أجل إرباك هذه الثورة وأهدافها العظيمة ، فإنه لايروق لهم أن يروا هذا الشعب آمناً مستقراً ويبني مستقبله في ظل نظام صنعته هذه الثورة المباركة . وما حدث اليوم من تفجير إجرامي استهدف القصر الجمهوري بالمكلا وما سبقته من أحداث شغب في أماكن مختلفة سقط على إثرها العديد من الضحايا والجرحى ، وإننا في المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت نؤكد رفضنا القاطع لكل أعمال العنف والقتل وترويع الآمنين وإحداث الفوضى في هذا الوطن الحبيب . ودعا المجلس الثوري بحضرموت في بيانه الجهات المسئولة وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية والأمنية بمحافظة حضرموت إلى تحمل كامل مسئولياتها في ضبط الجناة ومحاسبتهم والكشف عن مخططاتهم الإجرامية حتى تنكشف الحقيقة ويحاسب المجرمون . كما استغرب من التصريحات غير المسئولة التي يطلقها بعض المغرضين من النظام البائد وإلقائهم التهم جزافاً لخلط الأوراق والتشكيك في مكونات الثورة الشبابية الشعبية السلمية ورموزها ، مؤكداً في ختام البيان على إنها لثورة حتى النصر . نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين … أما بعد … يسرنا في المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت أن نهنئ ونبارك جماهير شعبنا اليمني الصامد في الداخل والخارج وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والمعتقلين وشباب الثورة والقوى الثورية بكل مكوناتها على هذا النصر العظيم الذي تحقق بإسقاط رأس النظام ، وإننا نؤكد على استمرار ثورتنا وتصعيدنا الثوري السلمي حتى نحقق كامل أهداف ثورتنا غير منقوصة ومحاسبة كل القتلة والفاسدين وتطهير البلاد ومؤسسات الدولة منهم ومن فسادهم وبناء مؤسسات الدولة على أسس قانونية سلمية ، والتسامي فوق كل الخلافات والصراعات لبناء اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي يلبي تطلعات وطموحات هذا الشعب العظيم . ومن خلال متابعتنا للأحداث التي تجري على الساحة المحلية نلاحظ أنه لا يروق لبقايا هذا النظام ، والكثير من العصابات المأجورة الخارجة عن القانون والعدالة والتي وجدت لها متنفساً لتسرح وتمرح في كل مكان في ظل الانفلات الأمني المفتعل من أجل إرباك هذه الثورة وأهدافها العظيمة ، فإنه لايروق لهم أن يروا هذا الشعب آمناً مستقراً ويبني مستقبله في ظل نظام صنعته هذه الثورة المباركة . وما حدث اليوم من تفجير إجرامي استهدف القصر الجمهوري بالمكلا وما سبقته من أحداث شغب في أماكن مختلفة سقط على إثرها العديد من الضحايا والجرحى ، وإننا في المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت نؤكد رفضنا القاطع لكل أعمال العنف والقتل وترويع الآمنين وإحداث الفوضى في هذا الوطن الحبيب . وندعو الجهات المسئولة وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني والسلطة المحلية والأمنية بمحافظة حضرموت إلى تحمل كامل مسئولياتها في ضبط الجناة ومحاسبتهم والكشف عن مخططاتهم الإجرامية حتى تنكشف الحقيقة ويحاسب المجرمون . ونستغرب من التصريحات غير المسئولة التي يطلقها بعض المغرضين من النظام البائد وإلقائهم التهم جزافاً لخلط الأوراق والتشكيك في مكونات الثورةالشبابية الشعبية السلمية ورموزها ، وإنها لثورة حتى النصر ، والله ولي التوفيق . صادر عن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت 25/2/2012م