قام مئات المواطنون في مدينة ذمار، صباح أمس الخميس، بقطع الشارع العام، احتجاجاً على انقطاع المياه، على أغلب الأحياء منذ عدة أيام. وتجمع المحتجون في أحد أهم جولات الشارع العام ازدحاماً، وقاموا بوضع حواجز، في محاولة للضغط على السلطة المحلية، للاستماع لمطالبهم، في إعادة المياه المقطوعة منذ أيام، مؤكدين أن أغلب أحياء المدينة تعيش أزمة خانقة، بسبب انعدام المياه، وقامت أطقم أمن وحرس جمهوري، بمحاولة تفريق المحتجين بالقوة، وفتح الطريق، حيث اطلقت الرصاص جواً، غير أنها فشلت في ذلك. وأمام منزل محافظ المحافظة، يحيى العمري، نفذ العشرات من سائقي باصات الأجرة، اعتصاماً طالبوه بتخصيص محطة وقود لباصات الأجرة، لتزويدها بمادة الديزل، وأكدوا معاناتهم من الانتظار في طوابير طويلة مع المركبات الثقيلة، والمزارعين، أمام محطة شركة النفط، ما تسبب في تعطلهم لأيام. كما دعوا المحافظ وقيادة أمن ذمار، إلى وضع حد للانفلات الأمني، الذي تشهده المدينة، مؤكدين تعرض سائقي باصات لتهديدات واعتداءات. وفي عتمه أقدم محتجون، على احتجاز سيارة مدير مكتب الصحة بالمديرية، الذي يتهموه بالفساد واختلاس أموال المكتب. وقالت مصادر ل"الصحوة نت" أن المحتجون –بينهم موظفو المكتب- قاموا باحتجاجات، طالبت بتغيير مدير مكتب الصحة، على خلفية ما وصوفوها اختلاسات مالية كبيرة، خصوصاً من مخصصات، حملات التطعيم الميدانية، ودعوا مدير عام المديرية، ومدير مكتب الصحة بالمحافظة، إلى إقالة مدير صحة عتمه، وإحالته للتحقيق.