أصيبت حركة المواصلات بشلل تام في محافظة ذمار نتيجة إضراب باصات الأجرة عن العمل صباح اليوم احتجاجا على استمرار انعدام مادة الديزل . وأعتصم المئات من سائقى باصات الأجرة بمركباتهم أمام منزل يحيي العمري محافظ ذمار ، مطالبين بنسبة من المحروقات أو تخصيص محطة وقود خاصة بسيارات الأجرة . وأشار سائقي الأجرة في أحاديث متفرقة ل"عدن الغد" إلى أنهم يعانون من انعدام مادة الديزل ، حيث لا زالوا يقفون في طوابير طويلة ، مؤكدين بان تصعيد احتجاجاتهم اليوم تأتي بعد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام مبني شركة النفط ، كما نفذوا إضراب عن العمل خلال الأسابيع الماضية غير ان كل تلك الفعاليات لم تلقى اي تجاوب من السلطة المحلية والجهات المختصة بل قوبلت بالقمع والاعتداء بالرصاص الحي من قبل الحرس الجمهوري والأمن المركزي القائمين على حراسة مبنى فرع شركة النفط ، مؤكدين استمرار فعالياتهم الاحتجاجية وتصعيدها حتى يتم النضر إلى معاناتهم وتلبية مطالبهم . واستغرب سائقي الأجرة استمرار أزمة الديزل في محافظة ذمار بينما انفرجت الأزمة في بعض المحافظات الأخرى ، حيث لا زالت محافظة ذمار تعاني من شحة مادة الديزل حتى اليوم نتيجة لتلاعب مسئولي فرع الشركة ومالكي محطات الوقود بهذه المادة وبيعها في السوق السوداء بكميات كبيرة ، مستغلين حاجة المواطنين والمزارعين الماسة للديزل خصوصا في الفترة الحالية التي تشهد طلبا متزايدا مع بدء موسم الزراعة.
إلى ذلك قام مئات المواطنين بقطع الشارع العام بمدينة ذمار احتجاجا على انقطاع المياه عن منازلهم منذ أيام ، حيث أوقفوا حركة السير لساعات وسط المدينة .
من جانب أخر تظاهر العشرات من أبناء مديرية عنس مطالبين بإقالة مدير مكتب الصحة بالمديرية نتيجة فساد مالي وأداري في مكتب الصحة بالمديرية ، مؤكدين على ضرورة تعيين مدير جديد للمكتب من ذوي الكفاءة والأمانة ، ويعمل على تحسين أداء المكتب لما فيه مصلحة أبناء المديرية .