سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل رجل وامرأة وإصابة 3 في حرب قبلية بذمار تعود جذورها ل 3 عقود اتهامات لشخصيات مقربة من عائلة صالح بإثارتها مجدداً انتقاما ًمن أحد أطرافها لتأييده الثورة ..
الصورة من الارشيف تجددت المواجهات القبلية بين قبيلتي بني سويد وعاثين في آنس بذمار، على خلفية نزاع على أراضٍ زراعية بدأ الخلاف عليها قبل نحو ثلاثة عقود سقط خلالها أكثر من ثلاثين قتيلا من الطرفين.
وقبل أسبوع قامت قبيلة عاثين بالاعتداء على قبيلة بني سويد، ما أدى إلى مقتل امرأة ورجل وإصابة ثلاثة آخرين حالة أحدهما حرجة من بني سويد، بعد تجميد القضية طوال السنوات الماضية.
وقالت مصادر محلية ل " الصحوة نت " إن قبلية عاثين بدأت بالاستفزازات والاعتداء هذه المرة بإيعاز من شخصيات مقربة من الرئيس المخلوع علي صالح ونجله أحمد، إنتقاماً من قبيلة بني سويد وشيخها حاتم عاطف بسبب مواقفهم المؤيدة والداعمة للثورة الشعبية المطالبة بإنهاء حكم صالح العائلي.
وسبق أن تعرض الشيخ حاتم عاطف لمحاولة اغتيال خلال الأشهر الماضية، من قبل مسلحين تابعين لقبيلة عاثين وسبقها استفزازات واعتداءات بغرض إشغال الشيخ وقبيلته عن دعم وتأييد الثورة .
وتضيف المصادر - تم تحاشي هذه الاستفزازات وقبل أسبوع تفاجأت قبائل مخلاف بني سويد بتمركز مسلحين من آل عاثين على الجبال المطلة على قرى آل سويد التي يقع في نطاقها الأرض المتنازع عليها، وبدءوا بالقصف بمختلف أنواع الأسلحة ماأدى إلى مقتل امرأة ورجل وإصابة ثلاثة آخرين حالة أحدهما حرجة.
وأوضحت المصادر إن قبائل عاثين سبقت في السيطرة على الجبال المطلة على آل سويد التي لم تكن مستعدة للمواجهات، وفرض حصار عليهم ، فيما تبعد قرى آل عاثين مسافة طويلة عن بني سويد .
وقالت المصادر إن ضباطاً وجنوداً من آل عاثين ينتمون إلى القوات الخاصة التي يقودها نجل الرئيس المخلوع هي من باشرت بالسيطرة على الجبال المطلة على آل سويد ، وبدأت بإطلاق النار بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تم تزويدهم بها من القوات الخاصة.
وأشارت إلى أن قبائل بني سويد تتحاشى الدخول في حرب مع آل عاثين يخطط لها نافذون مقربون من عائلة صالح لتصفية حسابات معهم على خلفية مواقفهم المؤيدة للثورة، وأن محافظ ذمار والسلطات المحلية رفضوا طلبهم التدخل لمنع تطور المشكلة والدخول في حرب قبلية سيدفع ثمنها الجميع غالياً، وإيجاد حلول لقضية الأرض المتنازع عليها.
وتتهم أوساط من قبيلة آل سويد الرئيس المخلوع بالوقوف وراء هذه المشكلة شخصياً منذ بدأ الخلاف على الأرض الزراعية التي تمتد مساحتها 20 كيلو متر مربع ، وأن أطماعاً تدفع علي صالح بالسيطرة عليها منذ زمن بسبب خصوبتها ومناخها الجميل بحجة أنها لاتتبع أحد وأنها ملك للدولة .