لقي الدكتور بأكاديمية الشرطة عبد الله فارع العزعزي مصرعه ظهر اليوم في قطاع قبلي بنقيل سمارة محافظة إب. وقال مراسل الصحوة نت في محافظة إب إن الدكتور العزعزي قتل على مرأي ومسمع من زوجته وأولاده اثناء ما كان متوجهها إلى صنعاء عائدا من تعز، حيث فوجئ بقطاع قبلي أسفل نقيل سمارة حاول نهب سيارته التي تحمل رقم الشرطة على خلفية مقتل خمسة أشخاص من أبناء القفر برصاص جنود يتبعون وكيل وزارة الداخلية محمد عبد الله القوسي في نزاع على قطعة أرض بصنعاء. وذكر المراسل أن مقتل العزعزي جاء بعد تجاوزه للقطاع القبلي رافضا تسليم سيارته، حيث باشر المسلحون إطلاق النار على سيارته اصيب على اثرها برصاصات قاتلة فارق على اثرها الحياة وسط صرخات زوجته وأطفاله. وفي تطور لاحق وجه وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان الأجهزة الأمن بمحافظة إب بتعقب قتلة الدكتور العزعزي بصورة عاجلة وإخراج حملة أمنية عاجلة لمنطقة القطاع وضبط المتورطين بجريمتي القتل والتقطع، وفق ما أكد مصدر بوزارة الداخلية للصحوة نت. وكان مسلحون قبليون في مديرية القفر بمحافظة اب خطفوا 15 سيارة حكومية على خلفية مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين في قضية نزاع حول أرضية بالعاصمة صنعاء متهم قائد شرطة النجدة ووكيل وزارة الداخلية محمد عبد الله القوسي. وكان 5 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في اشتباكات بين مسلحين وقوات من الشرطة الأسبوع قبل الماضي، إثر خلاف على قطعة أرض بالعاصمة صنعاء. وقالت مصادر مقربة من مالك الأرضية إن اشتباكات وقعت عقب قيام جنود من شرطة النجدة وقسم شرطة حدة، برفقة مسلحين من قبيلة الحدأ بالهجوم على أرض يملكها شخص يدعى بلال عبدالله الإرياني، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين من أبناء مديرية القفر محافظة إب.
وأضافت المصادر ان حراس وعمال الأرض تفاجئوا بإطلاق نار عليهم من قبل الجنود والمسلحين، وأنهم لم يسمحوا بعد ذلك بإسعاف الجرحى وانتشال القتلى إلا بعد تدخلات مشائخ. وبحسب المصادر فإن القتلى هم: «احمد غيلان علي الجماعي، ورياض رشاد الكوال، ومحمد محمد المقبلي، وبشير ناصر الباشا، وسعيد احمد الشعوري». والجرحى: «بكيل عوضه، وحمزة الجماعي، وتوفيق علي علي سعيد، وفيصل علي علي الجماعي».