أعلنت المقاومة الفلسطينية، الخميس، مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، شرقي مدينة غزة. وقالت كتائب القسام، في بيان، إنه بعد عودة مقاتليها من "خطوط القتال في حي الشجاعية أبلغوا عن استهدافهم قوة إسرائيلية راجلة في شارع حسنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار". وأضافت أن المقاتلين "أكدوا مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي". وتأتي هذه العملية بعد يوم على إعلان جيش الاحتلال، الأربعاء، مقتل 10 من عناصره بين ضابط وجندي خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية بحي الشجاعية ومخيم جباليا (شمال). كما أصيب 29 ضابطا وجنديا إسرائيليا بالمعارك في غزة، خلال الساعات ال24 الماضية، فيما ارتفع عدد القتلى داخل القطاع أيضا منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 116. جاء ذلك وفق متابعة الأناضول للأرقام التي ينشرها جيش الاحتلال عبر موقعه الإلكتروني. وأشار جيش الاحتلال في بيان على موقعه الإلكتروني إلى ارتفاع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي إلى 648. كما أعلنت "القسام" في بيان آخر، عن استهداف دبابتين "ميركفاه" إسرائيلية بقذائف "ياسين 105" في حي الشجاعية. كما أفادت الكتائب في بيانات أخرى، "باستهداف 4 دبابات و4 ناقلات جند بمنطقة حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة بقذائف ياسين 105 المضادة للدروع". وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة استهدف مقاتلو القسام "دبابة إسرائيلية بقذيفة ياسين"، وفق بيان للكتائب دون مزيد من التفاصيل. من جهتها قالت سرايا القدس، إنها خاضت اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال في محاور التقدم بالزيتون والشجاعية شرقي غزة والشيخ رضوان غربها.
وأضافت أنها قصفت موقع صوفا والحشود العسكرية في محيطه برشقات صاروخية. كما أعلنت استهداف دبابة صهيونية وجرافة D9 بقذائف التاندوم وال(RPG) في محور التقدم بجباليا وبيت لاهيا. وواصلت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع (تركزت أبرزها في جباليا ورفح وخانيونس) خلفت عشرات القتلى والجرحى.
