نفى مصدر عسكري مسؤول بالفرقة الأولى مدرع ما تناوله موقع "المؤتمر نت" بشأن قيامها بإرسال "75" مجنداً إلى منطقة أرحب، ووصفها بالإفتراءات الكاذبة العارية عن الصحة، وبأنها مبرراً لإرتكاب المزيد من الجرائم وإستهداف المواطنين في أرحب من قبل قوات الحرس الجمهوري المتمركزة هناك. وطالب المصدر المسؤول بسرعة وقف الجرائم التي ترتكبها قوات الحرس التي يقودها نجل صالح بحق المواطنين في مديريات أرحب ومحاسبة كل المتورطين في إرتكاب جرائم ضد الإنسانية وإعادة بناء مادمرته قوات الحرس خلال الأشهر الماضية.
يذكر أن القوات التي يقودها نجل الرئيس المخلوع تقود حرباً شعواء منذ حوالي عام على قرى ومديريات أرحب راح ضحيتها مئات المواطنين وخسائر فادحة في الممتلكات.
من جهته نفي المركز الإعلامي للرصد والتوثيق بأرحب ما ذكره موقع المؤتمر نت من أن هناك 75 مجند من الفرقة الأولى مدرع تقاتل ضد قوات الحرس الجمهوري في أرحب.
وقال المركز في بيان له أن "هذا محض افتراء ومحاولة يائسة يحاول بها أذيال المخلوع ذر الرماد على العيون، وتلبيس الحق بالباطل وإلصاق تهمة باطلة بقائد الفرقة الأولى مدرع المناضل اللواء علي محسن الاحمر ".
وحيا المركز الإعلامي للرصد والتوثيق بأرحب، البيان الذي أصدره أبطال الفرقة الأولى مدرع ،في درأ هذه التهمه وبيان الحقيقة كاملة لما يجري في أرحب من اعتداءات سافرة وهمجية من قبل قوات الحرس العائلي التي تطال الإنسان والحيوان والبيوت والمساجد والممتلكات العامة والخاصة.
واعتبر المركز نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة أصبحت ديدن الأبواق الكاذبة والمواقع المستأجرة التي لاتزال تطبل لنظامٍ أسقطه الشعب بثورته السلمية الرائدة .