إرسال اللواء 135 التابع للفرقة الأولى مدرع إلى أبين بكامل أسلحته تنفيذا لأوامر الرئيس هادي يسجل موقفا جديدا للجيش المنضم للثورة .. وقادته المنسجمين مع أنفسهم وشعبهم، كان الرئيس هادي قد أمر قائد الحرس أن يرسل لواء من الحرس إلى أبين في بداية الأحداث الأخيرة .. فرفض متحججا بأعذار واهية مفادها (ماحَّد يأمرني!) ولسان حاله: (صدق نفسه الخبير) ... والخبير هذا لم يصدق نفسه وإنما صدق الشعب الذي انتخبه وصدق المجتمع الدولي. الذي يصدق نفسه ويقاوم أشعة الشمس .. ودوران الأيام هو من يزال يتصرف كولي عهد!! .. وعلى نفس السياق طلب الرئيس هادي إرسال كتيبه من قوات مكافحة الإرهاب التي يقودها يحيى محمد عبدالله صالح إلى أبين للقيام بدورها فلم يرفض هذا الأخير ولكنه كذب على الرئيس وأرسل فرقة من الأطفال ينتمون للأمن المركزي كمستجدين ولا دخل لهم بقوات مكافحة الإرهاب وأسلحتها ... ووصلوا كفرقة موسيقى .. عالة على اللجان الشعبية لا سلاح ولا إرادة قتال!! ربما تعكس هذه الغيبوبة التي تعيشها الأسرة حقيقة أنهم لم يخرجوا من الصدمة ومازالوا في (كوابيس) أمراء الدولة وملوكها!! وهذا أمر يشكل خطرا حقيقا على البلاد وعليهم أيضا .. الأمر الوحيد الذي ينتبهون إليه ليس الشعب ولا الرئيس المنتخب بل تهديد المجتمع الدولي بتجميد (الزلط ؟!) و(الزلط ) هذه هي التي تجعلهم يستمرون في التمرد فلماذا لا يعمل المجتمع الدولي معروفا للشعب اليمني ويجمد (الزلط) لعل الخبرة يفيقوا من وهمهم .خاصة وهو مطلب شعبي وحق منهوب؟ ان تجفيف منابع المال للمخلوع هو واجب المجتمع الولي العاجل وتقسيط العقوبات والاكتفاء بالتهديد خطأ فادح يضر بالاستقرار في اليمن مثله مثل التقسيط في تسليم المواقع والأجهزة العسكرية من قبل المتمردين. [email protected]