أقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية متحفا للمقتنيات التي سرقها الاحتلال من العراق وخاصة من المتحف الأثري في بغداد ومنها السيف المنسوب للخليفة علي ابن أبي طالب 'رضي الله عنه" الذي قام إبراهيم الجعفري زعيم ميليشيا حزب الدعوة الحاكم الشيعي ورئيس الوزراء العراقي السابق بإهدائه إلي وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد. اما البذلة العسكرية للرئيس العراقي الشهيد صدام حسين فهي موجودة الآن في احد متاحف بريطانيا المهتمة بالأزياء والملابس للقادة والمشاهير وتم فتح الباب لبيعها في المزاد العلني. ويلاحظ في بذلة الرئيس الشهيد البساطة وعدم التكلف والتصنع وعدم إلصاق الرتب والأوسمة وتحكي هذه البدلة تاريخا حيث حرص الرئيس أن يكون مترديا تلك البذلة العسكرية حتى لو كان مع عائلته وفي حديث يعود لزوجته السيدة ساجدة انه في أخر أيام الحرب الأخيرة كان يعقد اجتماعات مكثفه وينام بملابسه العسكرية ليس خوفا ولكن حتى يتذكر دوما بأنه رجل مقاتل، وفقاً لما ذكرته صحيفة الأسبوع المصرية. كما كان يرتديها حتى في خروجه للنزهة مع عائلته كما انه قطع اجتماعه وقام ليصلي ببدلته العسكرية في اليوم الثالث للحرب. وآخر يوم ارتدي فيه الرئيس الشهيد 'صدام حسين' بدلته العسكريه كان في يوم 9/4/2003م عندما كان يتجول في احد شوارع بغداد في حي المنصورة وقيل انه أثناء جولته زار احد المقاهي التي كان يرتادها قبل توليه السلطة.