وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة وحول آخر التطورات.. قائد الثورة : البريطاني ورط نفسه ولينتظر العواقب    رسائل اليمن تتجاوز البحر    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    قدسية نصوص الشريعة    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين: "الشعار سلاح وموقف"    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    العدوان الأمريكي البريطاني في أسبوع    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    الآنسي يُعزي العميد فرحان باستشهاد نجله ويُشيد ببطولات الجيش    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى "إسرائيل"    دوي انفجارات في صنعاء بالتزامن مع تحليق للطيران    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    صنعاء .. طوابير سيارات واسطوانات أما محطات الوقود وشركتا النفط والغاز توضحان    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52535 شهيدا و118491 مصابا    تحالف (أوبك+) يوافق على زيادة الإنتاج في يونيو القادم    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    وزير الدفاع الإسرائيلي: من يضربنا سنضربه سبعة أضعاف    «كاك بنك» يدشن خدمة التحصيل والسداد الإلكتروني للإيرادات الضريبية عبر تطبيق "كاك بنكي"    ريال مدريد يتغلب على سيلتا فيغو في الدوري الاسباني    أعضاء من مجلس الشورى يتفقدون أنشطة الدورات الصيفية في مديرية معين    وفاة طفلتين غرقا بعد أن جرفتهما سيول الأمطار في صنعاء    الخبجي : لا وحدة بالقوة.. ومشروعنا الوطني الجنوبي ماضٍ بثبات ولا تراجع عنه    شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل بعد استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني    الدكتور أحمد المغربي .. من غزة إلى بلجيكا.. طبيب تشكّل وعيه في الانتفاضة، يروي قصة الحرب والمنفى    وجّه ضربة إنتقامية: بن مبارك وضع الرئاسي أمام "أزمة دستورية"    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    بن بريك والملفات العاجلة    92 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبارات الثانوية العامة في المحافظات المحررة    يفتقد لكل المرافق الخدمية ..السعودية تتعمد اذلال اليمنيين في الوديعة    هدف قاتل من لايبزيغ يؤجل احتفالات البايرن بلقب "البوندسليغا"    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عاماً للنسخ الثلاث المقبلة 2026، 2027 و2028.    أين أنت يا أردوغان..؟؟    مع المعبقي وبن بريك.. عظم الله اجرك يا وطن    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشهور:الشباب سيمثلون في مؤتمر الحوار بما يتناسب ودورهم
قالت إن انقسام الجيش وراء تأخير إطلاق معتقلي الثورة..
نشر في الصحوة نت يوم 03 - 05 - 2012

كشفت وزيرة حقوق الإنسان ورئيس اللجنة المكلفة بالحوار مع شباب الثورة,حورية مشهور عن تشكيل لجان للتنسيق بين اللجنة والشباب لاختيار ممثلين عنهم في ورش العمل تمهيدا لاختيار ممثليهم إلى مؤتمر الحوار الوطني.
وقالت الوزيرة في حوار شامل مع " الصحوة نت ",أن ورش العمل ستبحث مطالب الشباب ودورهم في العملية السياسية.وأجابت الوزيرة بشفافية وصراحة تامة على أسئلة لمحاور الشباب وحقوق الإنسان وأداء الحكومة في ثنايا الحوار التالي الذي أجراه الزميل مأرب الورد:
-هل بدأتم التواصل والحوار مع شباب الثورة في الساحات وفي أي محافظة؟
بدأنا بلقاءات أولية إستطلاعية ، تشاورية مع بعض المكونات في ساحة التغيير . وهي ساحة متنوعة ممثلة لكل القوى الوطنية وتجسد تنوعات الساحة الوطنية بصورة عامة وقريباً إن شاء الله سننطلق إلى كل ساحات الجمهورية . كما كان لنا تواصل غير مباشر مع مكونات شبابية عبر وسائل الإعلام وعبر الشبكة العنكبوتية " الإنترنت " أستهلها موقع " كلنا تعز" وسنعمل على تكرارها وتوسيعها وهي نافذة متاحة للتواصل مع شريحة كبيرة قد لايكون ميسوراً الوصول إليها وخاصة شباب الوطن في الخارج والراغبين بقوة أن يكونوا جزء هام من هذه العملية الوطنية.
-ما هي مضامين خطة عملكم التي ستسيرون عليها؟
كنا قد وضعنا إطار مرجعي للعمل يحدد الهدف العام والأهداف الفرعية لعملية الإتصال والتواصل ووسائل العمل ، واللقاءات التشاورية الأولية مع بعض المكونات الشبابية أعطتنا تصور أوضح عما يريده الشباب وكيفية إدارة هذا التواصل بفعالية ونجاح وتحسين أدواته ووسائله. وفحواه أنه ستكون هناك لجان تنسيقية من الشباب تكون بمثابة حلقة الوصل بين اللجنة الوزارية والشباب ستلعب دوراً تنسيقياً واستشارياً للجنة الوزارية لإختيار ممثلين إلى ورش العمل الإتصالية والتي سيتم فيها مناقشة مسألتين محوريتين وهما مطالب الشباب من ناحية ومن ناحية أخرى دور الشباب في العملية السياسية ورؤاهم في معالجة القضايا الوطنية " القضية الجنوبية ، قضية صعدة ، شكل الدولة وطبيعة النظام السياسي ...الخ" ستنتهي هذه الورش بإختيار ممثليهم إلى مؤتمر الحوار الوطني. ويطرح الشباب مسألة عقد مؤتمر وطني للشباب قبل مؤتمر الحوار الوطني يحددون فيه رسائلهم ومطالبهم إلى مؤتمر الحوار الوطني.
-ما هي القضايا التي ستكون مثار بحث الحوار مع الشباب وتصوركم في ظل اشتراطاتهم بتحقيق نقاط محددة قبل المشاركة في مؤتمر الحوار؟
ما يهم الشباب هو تحقيق وإنجاز أهداف الثورة وقد عبروا عنها في كثير من اللقاءات وفي المطالب التي عبرت عنها اللجنة التنظيمية ، وهي مطالب عادلة ومأخوذة بالإعتبار وبعضها يمكن تحقيقه على المدى القصير والمتوسط وأخرى قد تأخذ وقتاً أطول ، وعملية التواصل وإنفاذ المطالب متوازية وتسيران معاً ، وكثير منها إلتزامات وردت في المبادرة وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014 وجسدتها الحكومة في برنامجها وعكستها كثير من القطاعات الحكومية في خططها التنفيذية.
-عملية دمج الشباب في العملية السياسية بشكل كامل,ماذا تقصدون بها؟
نقصد بها أن الشباب هم القادة الحقيقيين لهذا التغيير وبالتالي فمن العدل والإنصاف أن يستمروا في أخذ زمام المبادرة ليساهموا بصورة كاملة في مرحلة إعادة بناء الوطن من خلال مشاركتهم الفاعلة في كل مؤسسات الدولة وخاصة في مواقع صنع القرار وقد أثبتوا خلال هذه الفترة بأنهم يمتلكون قدرات عالية تجعلنا نشعر بالثقة بأنهم سيقودون الوطن إلى بر الأمان.
-أوضحتم أن مطالب الشباب مقدرة ومعتبرة من قبل الحكومة,رغم أن البعض منها تحتاج لوقت لتحقيقها,نريد أن نعرف ما هي المطالب التي يصعب تحقيقها الآن وتلك التي تعتقدون أن بمقدوركم تحقيقها وتطمين الشباب من خلالها؟
من المطالب المطروحة بقوة والجاري تنفيذها أو متابعتها إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن ، إطلاق السجناء السياسيين ، إعادة الأمن والإستقرار خاصة رفع المظاهر المسلحة من العاصمة والمدن الأخرى ، رعاية أسر الشهداء والجرحى ، إعادة إنعاش الإقتصاد الوطني...الخ
-هل سيشمل الحوار مع الشباب إخلاء الساحات ورفع الاعتصامات أم أن هذا المطلب منفصل ومرتبط بتقديم ضمانات من قبل الحكومة للالتزام بتنفيذ ما يريده الشباب كما اقترح محمد قحطان؟
لا يشمل عمل اللجنة الوزارية ذلك وأنا على يقين بأن الشباب سيعودون أدراجهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وسيرفعون الساحات بأنفسهم حينما يشعرون بالأمان بأن أهداف الثورة تتحقق ولايتم الإلتفاف عليها .
-ما هي مساهمة الشباب في مؤتمر الحوار الوطني التي ترجونها في رسم ملامح اليمن الجديد؟
سيناقشون بالتفصيل تحقيق هدف الثورة الثاني في دولة مدنية حديثة تقوم على قواعد الحكم الرشيد وتتضمن القضاء على الفساد وتعزيز قيم الحرية والعدالة والكرامة والمواطنة المتساوية وإحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومنع إستئثار قبيلة أو أسرة أو مجموعة بالسلطة والثروة ، وتحييد المؤسسة الإعلامية وتحييد الوظيفة العامة وتشجيع الإستثمار وتحسين وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة على قاعدة السيادة الوطنية والمصالح والإحترام المتبادل.
-كيف سيتم التحاور مع الشباب في ظل عدم انضوائهم تحت تكتل أو كيان موحد؟
هناك إئتلافات ومكونات فاعلة ومنظمة ويسهل الوصول إليها والمشكلة تكمن في المستقلين الذين يتوزعون على مكونات كثيرة جداً وعليهم الشروع في تنظيم أنفسهم للتوافق مع من يمثلهم ، وفي كل الأحوال فإن تنويع وسائل التواصل والإتصال لن يمنع ولن يستثني أحد من المشاركة ، فإذا كانت ورش العمل ستقتصر على عشرات فإن اللقاءات والحوارات الإذاعية والتلفزيونية المفتوحة والكتابة في الصحف سوف تنشر وتعمم الرسالة الإتصالية إلى كل مكان ، كما يمكن للمنابر والمساجد أن تلعب دوراً تنويراً في إيصال تلك الرسائل البناءة والجامعة والهادفة لرأب الصدع ولم الشمل إلى كل بيت .
-هناك شباب مستقلون أو محسوبون على قوى رافضة للعملية السياسية التي انتم جزء منها بغض النظر عن وزنهم,موقفهم من الحوار هو ذاته من الحكومة,كيف سيتم التعامل معهم وإقناعهم بالحوار؟
ما هي بدائلهم ؟ والعملية السياسية أصبحت إلتزام وطني ومرعية إقليمياً ودولياً وهي قيد التنفيذ ولامناص من إنفاذها. كما أن العملية السياسية تستجيب جملة وتفصيلاً لأهداف الثورة وللتغيير الذي نزلنا كلنا من أجله إلى الساحات العامة ، ساحات البطولة والشرف ، ويقيني أنهم سيكونون حتما معنا ولن يشذوا عن الجماعة وإذا كانت لهم تحفظات فليعبروا عنها ولايكتموها لنعمل معاً على معالجتها ، ولا توجد أي معضلة أو مشكلة إلا ولها حل.
-نريد أن نعرف السقف الزمني للحوار والتواصل مع الشباب والية التمثيل التي سيتم بموجبها اختيار ممثلين عنهم للمشاركة في المؤتمر؟
-حتى الآن لم يتحدد موعد إنعقاد مؤتمر الحوار الوطني ولجنة التواصل اقترحت مدى زمني بشهرين لإنجاز مهمتها وإذا أقتضى الأمر مد الفترة فسوف نفعل لتتواصل أعمالنا حتى إنعقاد المؤتمر. وسوف تحدد اللجنة التحضيرية للحوار الوطني آلية إختيار الممثلين.
-انتم تعلمون دور الشباب وتضحياتهم في الثورة,هل سنرى التمثيل يتناسب وأدوارهم في التحولات الجارية بما يضمن لهم وجود يعكس حجمهم ويسمح بوضع تصوراتهم وأفكارهم للمستقبل؟
نعم نعرفها وعايشنها ونقدرها حق التقدير وسوف يكونون كما أسلفت قادة للمستقبل كما كانوا قادة للحاضر وفي قلب العملية السياسية وبنسب تتناسب ووزنهم العددي والنوعي في المجتمع.
-كيف تقيمون أوضاع حقوق الإنسان منذ توليكم منصبكم الوزاري؟
أوضاع حقوق الإنسان لا تسر عدو ولاصديق ، وبعيداً عن الحقوق السياسية والإقتصادية والمدنية فالناس لايصلون إلى حقوق أساسية تحفظ لهم حياتهم وإنسانيتهم وأدميتهم وكرامتهم مثل حق المأكل والمشرب والمسكن أما بقية الحقوق فحدث ولاحرج. وهناك حقوق الفئات الضعيفة كالأطفال والنساء والمعاقين والفئات المهمشة كالأخدام واللاجئيين والشيوخ والعجزة والمساجين فالوضع أشد بؤساً ومرارة.
-أطلقت الحكومة عددا من الوعود بالإفراج عن معتقلي الثورة,لكن عددا منهم لا يزالون يقبعون بالسجون وآخرون لا يعرف مصيرهم,متى يرى هؤلاء النور وما الذي يعرقل توجيهات الحكومة؟
إنقسام القوات المسلحة والأمن هي السبب الرئيس في هذه المسألة ، وعلى السلطة التنفيذية سرعة المعالجة حتى لا تتحمل هذه المسؤولية ، أي مسؤلية حجز حريات أشخاص خارج القانون.
-كنت اعلنتي في تصريح سابق عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن الجرائم التي ارتكبها نظام صالح بحق المتظاهرين خلال أيام الثورة,ما مصير هذه اللجنة وما المعول عليها؟
أعتقدنا بأنها ستضمن في قانون العدالة الإنتقالية ، وماتضمنه مشروع القانون هو لجان للحقيقة والمصالحة وليست لجنة تحقيق مستقلة وتعمل بمعايير دولية للتحقيق في الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان خلال 2011 والآن العمل جارٍ بهذا الصدد لتشكيلها وشروعها في العمل.
-أدرجتم قضية السجون الخاصة ضمن برنامج الحكومة وخطة عمل الوزارة وتحدثتم عن صعوبات في هذا الجانب,ما هي الصعوبات التي تعترض عملكم وكيف سيتم إغلاق هذه السجون؟
هناك سجون المشائخ ، وسجون البلدية ، وسجون الضرائب ، والهجرة والجوازات ...إلخ هذه كلها سجون خارج القانون وينبغي أن تسعى الأطراف التي قامت بإنشائها لإغلاقها والتعامل بصورة قانونية عند إرتكاب الناس للجنح أو الجرائم من خلال القوانين النافذة وستسعى الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والإختصاص لتطبيق الدستور والقانون والإتزامات الدولية في هذا المجال.
-ما الدور المناط باللجنة التي تعتزمون تشكيلها للاطلاع على أوضاع المنكوبين من الحرب في أرحب وما هي نتائج اللجان التي تقصت أوضاع حقوق الإنسان في عدد من المحافظات؟
للإطلاع على إنتهاكات حقوق الإنسان والتي كانت قد تناقلتها بعض وسائل الإعلام . وبالنسبة لنتائج أعمال اللجان السابقة فالوزارة ترفعها للجهات ذات العلاقة والإختصاص مثل وزارة الداخلية أو الدفاع أو العدل أو النيابة العامة ، أيضاً المجتمع الدولي المعني بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان يتابع بإهتمام الموقف ويرفع توصياته للحكومة اليمنية للحل والمعالجة.
-قضية مهجري الجعاشن المشهورة ..كيف ستتعاملون معها وهل ستنصفون هؤلاء الضحايا؟
قضية مهجري الجعاشن من القضايا والمشكلات والأزمات الكثيرة التي خلقها النظام السابق وعمقها ولم يسع إطلاقاً لمعالجتها ، وهي مطروحة للحل والمعالجة ، والدولة المدنية الحديثة تستهدف المواطنة المتساوية وسيادة القانون وعدم معاملة المواطنيين كرعايا أو توابع وربما عبيد في بعض المناطق.
-كيف سيستفيد الذين يتعرضون للانتهاكات من تقاريركم من المحافظات فيما يتعلق بإنصافهم أمام القضاء؟
ربما تكون ضمن الأدلة والمستندات التي يرجع إليها القضاة للإستدلال عند إصدار الأحكام.
-هل سنشهد اختراقا يرفع الحظر عن ممنوعات زيارة السجون وفتحها أمام الوزارة والمنظمات الحقوقية للاطلاع على أوضاع السجناء؟
حتى الآن الزيارات التي نفذتها كانت زيارات مخططة ومرتبة وكانت أوضاع السجون التي زرتها جيدة بصورة عامة وهما السجن المركزي وسجن البحث الجنائي ، وهناك بعض الملاحظات رفعناها إلى إدارات هذه السجون وكذلك إلى النائب العام ، واللجان التي زارت سجن ذمار وسجن تعز قالت إن الأوضاع فيها سيئة ورفعت وتوصيتها للإصلاح والتحسين. سنسعى لوضع أسس قانونية تسمح للوزارة بالزيارات المفاجئة لأي مكان وفي أي وقت.
-كيف تنظرون إلى الانتهاكات التي أعقبت تاريخ توقيع المبادرة الخليجية وهل سيلاحق المسؤلون عنها؟
لاشك بأنهم لن يفلتوا من العقاب ، ولن تسقط تلك الجرائم بالتقادم.
-قانون العدالة الانتقالية المزمع إقراره في البرلمان ماذا يحمل في طياته بخصوص جبر كسر الضحايا وكيف يمكن التوفيق بينه وبين قانون الحصانه؟
جبر الضرر سيكون مادياً أو معنوياً أو معاً مثل التعويضات المادية ، ورد الإعتبار والإعادة إلى الوظيفة والتكريم . الحصانة لايشمل إنتهاك الحقوق الخاصة وكل شخص وقع عليه ظلم أو إنتهكت حقوقه أو سفك دم قريبه يستطيع اللجوء للقضاء الوطني وإن لم ينصفه القضاء الوطني يستطيع اللجوء للقضاء الدولي.
-ارتفاع ضحايا الألغام في حجة إلى أكثر من 30 شخصا من المدنيين بينما وصفت منظمة هود ما يحدث بأنه جرائم ضد الإنسانية لماذا لم تشكل الوزارة لجنة لتقصي الحقائق تمهيدا لمحاكمة الجهة التي زرعتها؟
ستسعى الوزارة لذلك .
-ما هو برنامج الوزيرة الذي تأمل تحقيقه لجهة تحسين أوضاع حقوق الإنسان خلال الفترة الانتقالية؟
وأنا سأغير السؤال ليكون ما هو برنامج الحكومة لجهة تحسين حقوق الإنسان لأنها قضايا متداخلة ومتشعبة وكثيرة ومتعددة ومتقاطعة وهي ليست مسؤولية جهة بعينها بل مسؤولية الحكومة برمتها وإن كان من الناحية الشكلية يبدو وكأن الوزارة هي جهة الإختصاص الوحيدة ولكن من الناحية الفعلية فكل وزارة معنية بحق أو جملة حقوق للإنسان وسنسعى نحن لتحفيز تلك الجهات للإهتمام بحقوق الناس وتوفيرها لهم وتنويرهم وتبصيرهم بحقوقهم ، وقد سعى النظام السابق لتقديم تلك الحقوق وكأنها صدقات أو مكرمات لا حقوق واجبة وملزمة الوفاء.
-ماذا قدمت الحكومة لأسر شهداء وجرحى الثورة إلى اليوم؟
قدمت الإلتزام وتسعى لإنفاذ ذلك الإلتزام مع الأخذ بعين الإعتبار القرار الرئاسي بمنح كل أسرة راتب جندي ، ولكننا ندعو لرعاية شاملة لأسرة الشهداء تعليمياً وصحياً ومسكناً ومعاشاً.
-ما تقييكم لأداء حكومة الوفاق إلى الآن قياسا مع برنامج عملها حسب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية؟
بصورة عامة جيد ولو لم يشاغلونا ببعض المشاكل المفتعلة والعرضية لكان نجاحنا أكبر ، ولا ننسى بأن الحكومة هذه جاءت في ظروف إستثنائية وصعبة ومعقدة ويضاعف من متاعبها إختلاق المشاكل والأزمات والمنغصات لها مثل تجفيف الموارد المالية عليها بتفجير أنابيب البترول والغاز وقطع خطوط الكهرباء وعدم الإمتثال لقرارات وأوامر السلطة التنفيذية وتمترس أنصار النظام خلف الماضي ومحاولات تعطيل مسيرة الوفاق وإعادة بناء الوطن ولو كانوا يعلمون بأن ماننشده هو لخير أبنائهم وأحفادهم ما قاوموا التغيير بل ولسارعوا ليكونوا جزءاً من هذا التغيير.
-تقرير الانجاز الذي قدمته الحكومة إلى البرلمان تحدث عن صعوبات منها أن أجهزة الأمن المركزي والنجدة خارج سيطرتها كيف تتعامل الحكومة مع هذا الوضع؟
سيحل الموضوع بهيكلة القوات المسلحة والأمن.
-لماذا لا تكاشف الحكومة الرأي العام عن معوقات عملها خاصة فيما يتعلق بالاختلالات الأمنية وتحديات القاعدة والتي يتهم بالوقوف وراءها شخصيات محددة,وأين نتائج اللجنة المكلفة بالتحقيق في مقتل الجنود في حادثة دوفس بابين؟
أعتقد أنها مدعوة بإستمرار لتقديم نتائج أعمالها أمام مجلس النواب وعلى مجلس النواب تحسين وتطوير أدائه ليفي بأمانة التعبير عن الناس في مراقبة أداء الحكومة فيما يخدم الناس وليس للمكايدات والمماحكات السياسية.
-كيف تتابع الدول الراعية للمبادرة أداء الحكومة وما تقييكم للدعم الذي تقدمه هذه الدول للحكومة؟
تجري التحضيرات لمؤتمر أصدقاء اليمن في نهاية شهر مايو في الرياض ، وتحسن الوضع الأمني متغير مهم في مسألة الدعم ، وقد عبرت هذه الدول عن إلتزامها بمساعدة اليمن وستلمس نتائج هذا الدعم بعد المؤتمر إلا إن البرنامج الإنساني وخاصة للنازحين مستمر وإن كان محدوداً ولايغطي كل إحتياجات النازحين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.