طالب مشائخ ووجهاء قبيلة بني مطر من رئيس الجمهورية القاعد الأعلى للقوات المسلحة بأن يوجه بإخراج جميع مواقع الحرس والنقاط الأمنية والمعسكرات الحرس الواقعة في نطاق مديرية بني مطر، وذلك رداً على موقف قيادة الحرس المؤيد للتمرد الذي يقوده قائد اللواء الثالث المقال وأركان حرب اللواء وعدد من ضباطه ضد مباشرة بالعميد/ عبدالرحمن الحليلي المعين بقرار جمهوري لقيادة اللواء الثالث خلفاً لطارق صالح. مصدر محلي أوضح للصحوة نت أن المئات من مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة بني مطر قد عقدوا أمس الأحد لقاءاً موسعاً في محطة الجعدبي بالقرب من منطقة المساجد بحضور عضو مجلس النواب الشيخ/ يحيى محمد المطري وأحمد علي شيبان أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء سابقاً،لمناقشة التمرد الذي يقوده ضباط سنحان في اللواء الثالث على العميد الحليلي الذي هو من أبناء مديرية بني مطر والذي تم تعيينه مؤخراً لقيادة اللواء، وأنهم قاموا بتشكيل لجنة للالتقاء بهادي وطرح مطلب إخراج المعسكرات عليه.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم أن اللجنة العسكرية اعتبرت ما يحدث في اللواء الثالث أمراً خطيراً ويعد انقلاباً وتمرداً على قرارات رئيس الجمهورية،وأن اللجنة ناقشت يوم أمس الانقلاب العسكري وحالة التمرد التي يشهدها اللواء الثالث حرس ونوهت المصادر إلى أن اللجنة العسكرية أكدت في آخر اجتماعها بأن سيكون لها موقف من هذا التمرد.
الجدير بالذكر أن مجموعة من ضباط سنحان يتزعمهم عبد الحميد مقولة يقودون عملية تمرد ضد العميد الحليي ، وذلك بعد فشل محاولة تمرد محمد صالح الأحمر على قرارات هادي ، مما يعني لجوء المتمرد طارق بدعم من قيادة الحرس كما تشير المصادر إلى طريقة تمرد من نوع آخر تتمثل في رفض الضباط وقادة الكتائب أنفسهم لإقالة طارق.وهذا بحسب المهتمين يتطلب قرارات حازمة بحق هؤلاء الضباط لا تقل عن تجريدهم من الرتب العسكرية وتقديمهم لمحاكمات عسكرية.