أوصى المؤتمر الثاني لإغاثة الشعب اليمنى الذى نظمته الجامعة العربية بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي والمنتدى الإنساني وحضره 98 مشارك يمثلون 85 منظمة انسانية عربية واسلامية وعالمية، بسرعة مواجهة الازمة الانسانية في اليمن والتي اضرت وخلال أكثر من عام بحياة ملايين اليمنيين. واوضح خالد المولد المنسق العام للمؤتمر ومدير العلاقات الخارجية بالمنتدى الإنساني ان ورش العمل التي شكلها المؤتمر من اجل بحث اولويات العمل الإغاثي في اليمن خلصت الى ان معالجة الاحتياجات الانسانية في اليمن مسالة حيوية لإعادة الاستقرار الى اليمن وتفادى المزيد من تردى الاوضاع.. فالجوع والمعاناة سببان اساسيان للصراع وان تفاقم عدم الاستقرار سوف يأثر على المنطقة برمتها. وعن اهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر قال الدكتور هاني البنا، الداعي للمؤتمر رئيس المنتدى الإنساني، ان المؤتمر دعا جميع الاطراف المعنية ذات الصلة بإبداء مزيد من الاهتمام بالأزمة الانسانية في اليمن عن طريق التعهدات العاجلة بدعم ملموس وضرورة وضع استراتيجية استشرافية طويلة الاجل تساعد على الانتقال من الاغاثة قصيرة الاجل الى التعامل مع الاسباب الاساسية للفقر والحرمان. واشار البنا الى ان المؤتمر طالب جميع الاطراف المعنية الانسانية والتنموية بضرورة العمل المشترك والاخذ في الاعتبار تنمية القدرات لمنظمة المجتمع المدني العاملة في النطاقات الجغرافية المتعددة في اليمن وبالنسبة للحكومات والمنظمات الحكومية الدولية طالب المؤتمر بأهمية تلبية نداء البرنامج الإنساني للعمل الموحد من اجل اليمن الصادر في عام 2012 بتعهدات عاجلة من جانب جميع الجهات المانحة لتلبية الاحتياجات الانسانية.