أعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية اعتزامها الشروع في اجراءات مؤسسية تضمن معالجة جميع جرحى ومعاقي الثورة بجميع المحافظات في إطار توحيد كافة الجهود الرامية لحل هذه القضية. وقالت اللجنة في بيان لها – تنشر الصحوة نت نصه - إنه :" وإنطلاقا من المسؤلية الأخلاقية والتاريخية فإنها بالتنسيق مع جميع المؤسسات الثورية الطبية والأهلية في حالة تواصل مستمر مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والجهات الطبية المتعاونة في الداخل والخارج لإستكمال معالجة الجرحى وحل كافة مشكلاتهم ووضع آلية واضحة تضمن حقوقهم وتصون كرامتهم وتخفف من ألآمهم". واعتبرت اللجنة قضية الشهداء الجرحى ذات أولوية على أي قضية لافتة إلى أن الشهداء والجرحى هم قادة الثورة الذين لا يمكن أن نفي بحقوقهم مهما بذلنا من جهد فقد ضحوا بانفسهم الزكية وروا بدمائهم الطاهرة طريق الثوار للحرية والكرامة . وأكدت اللجنة أن شهدائنا وجرحانا أشجعنا وأكرمنا وأكثرنا حباً للوطن وللحلم بالعدالة والحرية والكرامة فهم من تقدم الصفوف وواجهوا بصدورهم العارية ألة القمع البشعة بكبرياء وشموخ وهم من تصدى لرصاص العجزِ والخذلان التي أرادت إغتيال أحلامنا وآمالنا وسجلوا بدمائهم الزكية أروع ملامح البطولة وانصع صفحات المجد والعزة وبتضحياتهم الغالية ستطوى صفحة الاستبداد الى غير رجعة بأذن الله. كما أكدت أن الاهداف الثورية التي ضحى من اجلها شهدائنا وجرحانا تزيدنا صمودا وإصراراً على تحقيق كافة أهداف الثورة . واستنكرت اللجنة رفض بعض المستشفيات الحكومية إستقبال الوفود الطبية الخارجية وعدم إستقبالهم للجرحى ومعالجتهم كونها مسؤولية وطنية وإنسانية,مؤكدة في الوقت نفسه أن كل ما قدم إلى الأن لا يرتقي إلى حجم تضحياتهم الكبيرة. وتابع البيان :وإننا في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية نستشعرُ حجم المسئولية الأخلاقية التي نحملها نحو شهدائنا وجرحانا وندرك المخاطر المحدقة في وطنٍ زَرعت فيه سلطة الاستبداد منعطفات قابلةٍ للتفجير تفرض علينا التحلي بالصبر وتوحيد الصف والإرتقاء إلى مستوى المسئولية الكاملة وتعزيز الثقة بالنفس لنتجاوز معاً هذه التحديات الصعبة . وقال البيان :" لقد فرض علينا إخواننا الشهداء والجرحى أمانةً علينا حملها بشجاعةِ وإصرار وإرادةٍ قوية تتمثل بإستمرار الثورة وتحقيق أهدافها وبناء الدولة المدنية الديمقراطية" . واضاف :واننا نشعر بآلام وآنات الجرحى ونقدر عالياً تضحياتهم الكبيرة ونشاطرهم الألآم وندرك أن المسؤلية تقع علينا جميعاً للتخفيف من ألآمهم ومعاناتهم إننا في هذه اللحظة نترحمُ على شهدائنا الأبرار وهم أحياءٌ عند ربهم يرزقون وأحياءٌ في ذاكرتنا ونقف باجلال واكبار أمام تضحياتهم . وفي ما يلي نص البيان: إن اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية تعتبر قضية الشهداء الجرحى ذات أولوية على أي قضية فالشهداء والجرحى هم قادة الثورة الذين لا يمكن أن نفي بحقوقهم مهما بذلنا من جهد فقد ضحوا بانفسهم الزكية وروا بدمائهم الطاهرة طريق الثوار للحرية والكرامة . إن شهدائنا وجرحانا أشجعنا وأكرمنا وأكثرنا حباً للوطن وللحلم بالعدالة والحرية والكرامة فهم من تقدم الصفوف وواجهوا بصدورهم العارية ألة القمع البشعة بكبرياء وشموخ وهم من تصدى لرصاص العجزِ والخذلان التي أرادت إغتيال أحلامنا وآمالنا وسجلوا بدمائهم الزكية أروع ملامح البطولة وانصع صفحات المجد والعزة وبتضحياتهم الغالية ستطوى صفحة الاستبداد الى غير رجعة بأذن الله. إننا في هذا المقام نؤكد بأن الاهداف الثورية التي ضحى من اجلها شهدائنا وجرحانا تزيدنا صمودا وإصراراً على تحقيق كافة أهداف الثورة . واننا نشعر بآلام وآنات الجرحى ونقدر عالياً تضحياتهم الكبيرة ونشاطرهم الألآم وندرك أن المسؤلية تقع علينا جميعاً للتخفيف من ألآمهم ومعاناتهم إننا في هذه اللحظة نترحمُ على شهدائنا الأبرار وهم أحياءٌ عند ربهم يرزقون وأحياءٌ في ذاكرتنا ونقف باجلال واكبار أمام تضحياتهم . لقد فرض علينا إخواننا الشهداء والجرحى أمانةً علينا حملها بشجاعةِ وإصرار وإرادةٍ قوية تتمثل بإستمرار الثورة وتحقيق أهدافها وبناء الدولة المدنية الديمقراطية . وإننا في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية نستشعرُ حجم المسئولية الأخلاقية التي نحملها نحو شهدائنا وجرحانا وندرك المخاطر المحدقة في وطنٍ زَرعت فيه سلطة الاستبداد منعطفات قابلةٍ للتفجير تفرض علينا التحلي بالصبر وتوحيد الصف والإرتقاء إلى مستوى المسئولية الكاملة وتعزيز الثقة بالنفس لنتجاوز معاً هذه التحديات الصعبة . وإننا نستنكر رفض بعض المستشفيات الحكومية إستقبال الوفود الطبية الخارجية وعدم إستقبالهم للجرحى ومعالجتهم كونها مسؤولية وطنية وإنسانية ونؤكد إن كل ما قدم إلى الأن لا يرتقي إلى حجم تضحياتهم الكبيرة. وإنطلاقا من المسؤلية الأخلاقية والتاريخية فإن اللجنة التنظيمية بالتنسيق مع جميع المؤسسات الثورية الطبية والأهلية في حالة تواصل مستمر مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والجهات الطبية المتعاونة في الداخل والخارج لإستكمال معالجة الجرحى وحل كافة مشكلاتهم ووضع آلية واضحة تضمن حقوقهم وتصون كرامتهم وتخفف من ألآمهم ، ونؤكد بأننا ماضون بإجراءات مؤسسية تضمن توحيد كافة الجهود لوضع حل شامل لقضية الجرحى والمعاقين في جميع المحافظات مهما كلفنا الامر. المجد والخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الحرية للمعتقلين .. وإنها لثورة حتى النصر. اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية صنعاء 11 مايو 2012م