اعتبرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية قضية الشهداء الجرحى أنها تمثل الأولوية بالنسبة لهاعلى أي قضية، لافتة إلى أن الشهداء والجرحى هم قادة الثورة الذين لا يمكن أن نفي بحقوقهم مهما بذلنا من جهد فقد ضحوا بانفسهم الزكية وروا بدمائهم الطاهرة طريق الثوار للحرية والكرامة . وقالت في بيان لها أنها ستعتزم الشروع في اجراءات مؤسسية تضمن معالجة جميع جرحى ومعاقي الثورة بجميع المحافظات في إطار توحيد كافة الجهود الرامية لحل هذه القضية. وأكدت اللجنة أن شهدائنا وجرحانا أشجعنا وأكرمنا وأكثرنا حباً للوطن وللحلم بالعدالة والحرية والكرامة فهم من تقدم الصفوف وواجهوا بصدورهم العارية ألة القمع البشعة بكبرياء وشموخ . كما أكدت أن الاهداف الثورية التي ضحى من اجلها شهدائنا وجرحانا تزيدنا صمودا وإصراراً على تحقيق كافة أهداف الثورة . واستنكرت اللجنة رفض بعض المستشفيات الحكومية إستقبال الوفود الطبية الخارجية وعدم إستقبالهم للجرحى ومعالجتهم كونها مسؤولية وطنية وإنسانية,مؤكدة في الوقت نفسه أن كل ما قدم إلى الأن لا يرتقي إلى حجم تضحياتهم الكبيرة. الصورة لمجموعة من جرحى الثورة تلقوا علاجهم في قطر