سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالبت بإقالة جميع أقاربه وهيكلة الجيش وإطلاق المعتقلين اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية تتعهد بتصعيد ثوري حتى إلقاء القبض على (صالح) وشركائه بمجزرة الكرامة
تعهدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بتصعيد ثوري قادم حتى يتم التجاوب مع مطالب شباب الثورة المتمثلة في "إلقاء القبض قهراً على من وصفته ب"المخلوع علي عبدالله صالح" وجميع شركائه في جريمة جمعة الكرامة تمهيداً لمحاكمتهم، وإقالة جميع أقاربه من مناصبهم العسكرية والأمنية والمدنية وتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة هيكلة الجيش وبما يمكنه من حماية الدولة بدلاً من تجييره لحماية العائلة" وفق تعبير البيان الصادر عنها. ودعت اللجنة التنظيمية بشأن الذكرى الأولى لمجزرة الكرامة في بيان صحفي لها- تلقى مارب برس نسخة منه- إلى "اعتبار يوم الثامن عشر من شهر مارس من كل عام يوماً وطنياً للثورة الشبابية الشعبية، وتكريم شهداء الثورة الشبابية الشعبية وإنشاء مؤسسة وطنية لرعاية أسرهم وتعويضهم تعويضاً عادلاً يليق بمكانتهم وتضحياتهم في سبيل الثورة وأهدافها، إضافة إلى إلتزام الحكومة بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لجرحى الثورة ورعاية أسرهم وتعويضهم تعويضاً عادلاً والإهتمام الخاص بمن تحولوا الى معاقين بفعل الإصابة. وطالبت اللجنة ب"الإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين من شباب الثورة مدنيين وعسكريين وكافة سجناء الرأي، وإعادة المبعدين من وظائفهم على ذمة الثورة الشبابية الشعبية وصرف جميع مستحقاتهم بأثرٍ رجعي ، وإعادة النظر في أسعار المشتقات النفطية والسلع الأساسية وبما يضمن إعادة اسعارها الى ما كانت علية في السابق تخفيفاً لمعاناة المواطنين". وقال البيان :"إننا أمام يوم مشهود في تاريخ مسيرتنا الثورية السلمية ونحن نحيي هذه الذكرى المؤلمة في تاريخنا الحديث مر عام كامل على حدوثها ونحن اليوم نتذكر بإجلال وإكبار إخواناً لنا جعلوا من الخيار السلمي في الثورة القوة الأعظم أمام الاستبداد والتسلط ليكتبوا بدمائهم الزكية وثيقة النصر في أنصع صفحات الخلود" . وترحم البيان "على شهدائنا الأبرار وهم أحياءٌ عند ربهم يرزقون وأحياءٌ في ذاكرتنا ولكي لاننساهم علينا مسئولية تجسيد حلمنا جميعا والسعي لإكمال مشوارهم والعمل دون كلل أوملل لتحقيق الأهداف التي ضحو في سبيل تحقيقها" . وأكدت اللجنة أن "الشهداءُ ومعهم الجرحى كانوا أشجعنا وأكرمنا وأكثرنا حباً للوطن وللحلم بالعدالة والحرية والكرامة, وهنا نجد أنفسنا ملزمين كأفراد تحرير أنفسنا من القابلية للاستبداد والإنعتاق من الظلم وإعادة الاعتبار لكرامة الإنسان:- وفق تأكيدها . وقالت :"لقد فرض علينا إخواننا الشهداء أمانةً علينا حملها بشجاعةِ وإصرار وإرادة قوية تتمثل باستمرار الثورة وتحقيق أهدافها ببناء الدولة المدنية الديمقراطية وبنفس النهج السلمي الذي يجسد حكمتنا كيمنيين" . وأكدت اللجنة على "إننا اليوم أمام مناسبةٍ مؤلمةٍ في ذكراها, عظيمةٍ فيما تصدرت له من مشروعٍ حضاري إنسانيٍ لن يكتمل إلا بإرادة تساوي إرادة من استشهدوا حالمين به, منِيرين لنا درب الحريةَ بنور الإرادة الصلبة وهم يتصدون بصدورٍ عارية لرصاص العجزِ والخذلان التي أرادت إغتيال أحلامنا وآمالنا بإحداث التغيير المنشود بارتكاب هذه الجريمة البشعة التي يندى لها الجبين الإنساني". وأوضحت أن تضحيات جمعة الكرامة التي أسقطت صالح من كرسي الحكم ، تضعنا جميعا امام مسؤولية عدم التفريط في دماء الشهداء من بقايا النظام التي قالت انها" لازالت على ذات الكرسي وستبقى عليه إلى أن يتم القصاص لهم من السفاح صالح وكل من شاركه جريمته". واختتمت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بيانها بالقول:" ونحن نحيي هذه الذكرى العظيمة نستشعرُ حجم المسئولية الأخلاقية التي نحملها جميعاً نحو أنفسنا والوطن , وندرك المخاطر المحدقة بنا في وطنٍ زَرعت فيه سلطة الاستبداد منعطفات قابلةٍ للتفجير تفرض علينا التحلي بالصبر وتوحيد الصف , كي نتجاوز معاً هذه التحديات الصعبة"، مشيرة إلى ان "بقايا النظام تقايضنا (الحرية بالفوضى والموت) في رهانٍ خاسر ٍعلى أيديكم بإذن الله". وأعلنت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية عن تصعيد ثوري سلمي لتحقيق المطالب المذكورة آنفاَ ووفقاً لرؤية تتناسب مع المرحلة وبأدوات سلمية جديدة لم تألفها بقايا النظام".