قال رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية مستمرة بتعنتها ورفضها الانخراط في أي عملية سياسية جادة. مؤكدين أن المليشيا لم تبد أي استعداد للتخلي عن انقلابها أو تنفيذ المرجعيات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 مما يعيق الوصول إلى حل سلمي شامل.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء المجلس، مع السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجين، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن في ظل تصعيد المليشيات المدعومة من النظام الايراني، بحسب وكالة سبأ.
وخلال اللقاء أشاد الدكتور بن دغر، بجهود الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعمة للشرعية اليمنية، وبالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات عليها. معتبرًا ذلك موقفاً يعكس جدية واشنطن في مواجهة التهديدات التي تطال الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأكد بن دغر على ضرورة أن تضع العمليات في الاعتبار حماية المدنيين والحفاظ على البنية التحتية، مع التأكيد على تفهم التكتل الوطني لحق الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي في مواجهة التهديدات الخطيرة للملاحة الدولية.
من جهته، أشار السفير الأمريكي الى أن ما تقوم به مليشيات الحوثي من استهداف متكرر للممرات الملاحية في البحر الأحمر والمحيط الهندي يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي.
مؤكداً أن بلاده تتعامل مع هذه التهديدات بجدية وحرص على حماية المصالح المشتركة وضمان حرية الملاحة الدولية.