أحيت السفارات اليمنية في كل من ماليزيا، ومصر، وألمانيا، والأردن، وتركيا، العيد الوطني الثالث والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وسط حضور رسمي وشعبي واسع لأبناء الجاليات اليمنية. ففي كوالالمبور وبرلين وعمّان، أشعلت السفارات الشعلات الرمزية للثورة، فيما شهدت القاهرة وأنقرة فعاليات خطابية وفنية، جدد خلالها المشاركون تمسكهم بمبادئ سبتمبر، باعتبارها محطة فارقة أنهت حكم الإمامة الكهنوتي وأسست للنظام الجمهوري.
وأكد السفراء خلال كلماتهم أن الثورة جسدت طموحات اليمنيين في الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية، مشيرين إلى أن الشعب سيظل متمسكًا بجمهوريته في مواجهة محاولات العودة إلى الماضي.
وتنوعت الفعاليات بين كلمات وفقرات إنشادية وعروض فنية ووطنية، عبّرت عن ارتباط اليمنيين في الداخل والخارج بقيم سبتمبر ومكتسباته، وتجسيد وحدتهم حول الثورة والجمهورية كخيار وطني جامع.