أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح فرصة لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، باستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها، وتقويض الجهود الوطنية والأممية المبذولة في كل المسارات. جاء ذلك خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، بحسب وكالة سبأ.
وأشار إلى أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية ممثلة بالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، والحكومة بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي، ومنع أي خطوات قد تهدد وحدة الجبهة الداخلية، أو تعرقل جهود استعادة الدولة ومؤسساتها.
ونوه عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، وإنما أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في سياق مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني، ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
داعياً المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً وفاعلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني لاستعادة دولته.
وجدد العرادة، التأكيد على أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم التزاماً كاملاً بالمرجعيات الثلاث الأساسية المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، باعتبارها الأساس الذي يضمن الوصول إلى حل عادل ومستدام، ويحفظ لليمن مكانته واستقراره.
من جانبهما، أكدت شريف وكمون، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومساندة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني.