أكد مراسل الصحوة نت بمحافظة أبين, مقتل 20 مسلحا من القاعدة و7 من الجيش في مواجهات عنيفة جرت اليوم الأربعاء في مدينة جعار. وقال المراسل إن الجيش في جبهة الحرور صد محاولة التفاف لأنصار الشريعة في الجبلين,ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين. وذكرت وكالة فرانس برس أن مصدرًا عسكريًا قال إن الجيش "يضيّق الخناق على القاعدة في مدينة جعار" التي يعتقد أنها معقل رئيس للتنظيم في محافظة أبين الجنوبية. كما شن الطيران غارة استهدفت مركز اتصالات للقاعدة في مدينة شقرة القريبة من الساحل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من القاعدة وإصابة ستة آخرين بحسب مصدر محلي. وفي وقت لاحق، أفاد مصدر عسكري أن ضواحي جعار شهدت معارك عنيفة أدت إلى مقتل ستة جنود وإصابة 11 آخرين، فضلاً عن مصرع 12 عنصرًا من القاعدة وإصابة اثنين آخرين. وقال المصدر "نضيق الخناق على القاعدة من كل الجهات في جعار"، وتشتد المعركة من الناحية الشمالية والغربية بمشاركة اللجان الشعبية" . وبحسب المصدر، تقدم الجيش مدعوما من اللجان الشعبية نحو كيلومترين باتجاه وسط المدينة من الناحيتين الشمالية والغربية. وأطلق الجيش اليمني في 12 مايو حملة كبيرة لإخراج مقاتلي القاعدة من محافظة أبين الجنوبية، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 371 شخصا، بينهم 271 مقاتلاً من القاعدة و64 جنديًا، إضافة إلى مدنيين ومسلحين موالين للجيش. في غضون ذلك,هاجم مسلحون من القاعدة عصر اليوم الأربعاء ,نقطة عسكرية بمنطقة دار النجد في مدينة رداع بمحافظة البيضاء. وأفاد مراسل الصحوة نت هناك,أن المسلحين هاجموا النقطة العسكرية مستخدمين الأسلحة الرشاشة,ما دفع أفراد الجيش إلى الرد بالمثل,حيث ما تزال الاشتباكات دائرة بين الجانبين. وقال المراسل إن الأنباء متضاربة بشان سقوط ضحايا,لكنه أشار إلى جرح جنديين بإصابات بالغة نقلا على إثرها إلى مستشفى 48 بالعاصمة صنعاء لتلقي العلاج,بالإضافة إلى جرح امرأة يعتقد أنها كانت مارة بالصدفة أثناء وقوع الاشتباكات. وذكر المراسل في اتصال هاتفي,أن هذا الهجوم يأتي ردا من القاعدة على غارة جوية استهدفت سيارة تابعة لعدد من أعضائها الاثنين,وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص. ونجا من تلك الغارة القيادي في القاعدة نبيل الذهب وشقيقه قائد الذهب من العملية التي استهدفتهم في منطقة المسانح برداع.