قال الدكتور عدنان الصنوي المستشار الأكاديمي بالمحلقية الثقافية اليمنية بماليزيا ان حصول الطلاب اليمنيين على مهارات وخبرات متعددة ومتنوعة يرفد تخصصاتهم العلمية ويقوي ثقتهم في ما يمتلكوه من خبرات, وهذا سيساعدهم كثيرا عندما ينخرطوا في سوق العمل الذي يتطلب الكثير من المهارات العصرية , وذلك في كلمته التي القاها قبل تسليم شهادات المشاركة ل52طالبا يمنيا في دورة الحفاظ على اداء الكمبيوتر واستخدامه وفقا للإمكانيات الهائلة التي توفرها الحواسيب للمستخدمين والذي نضمها فرع اتحاد الطلاب اليمنيين في الجامعة الوطنية الماليزية, وعبر المستشار عن سعادته عندما رأى الطلاب وهم يشاركون في مثل هذه الدورات المميزة وقال ان الملحقية الثقافية سوف تدعم مثل هذه النشاطات , ودعا اتحاد الطلاب الى القيام بالمزيد من الدورات العلمية الهادفة . من جهته قال رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا عبدالله شداد ان الاتحاد بصدد تنفيذ دورات علمية تاهلية للطلاب اليمنيين في مختلف الجامعات الماليزية بغرض إعطائهم المزيد من الخبرات والمؤهلات التي سيحتاجونها في المستقبل ونوه شداد الى ان الاتحاد لن يتوانى عن تدريب الطلاب على المهارات المناسبة لهذا العصر وسيتم التركيز على كل ما يناسب سوق العمل الدولية. الى ذلك أكد نائب رئيس اتحاد الطلاب محمد المشرقي على ضرورة ان يستفيد الطلاب اليمنين من الامكانات المتوفرة لتأهيلهم وحصولهم على دورات متقدمة في مختلف المجالات, مشيرا الى ان الاتحاد في كل فروعة سيقوم بمثل هذه الانشطة بغرض خدمة الطلاب بما يحقق لهم الحصول على الميزيد من المؤهلات الرافدة لتخصصاتهم العلمية. وقد شملت الدورة التي حاضر فيها الباحث همدان يحيى الرحيمي كل الجوانب في الصيانة الحاسب والأشياء الأساسية فيه , وكيفية إصلاحه والتعامل معه وجعله بنفس الأداء الذي تم تحميله في أول مره منذ شراءه , وكيفية شراء اجهزة الحاسوب وفحص المواصفات وتقسيم الجهاز وعمل فورمات وكذلك تحميل البرامج التشغيلية وعمل نسخة احتياطية للنظام وكيفية استرجاعه. حضر الحفل مصطفي اليافعي الامين العام للاتحاد وعبدالجليل الشميري ووليد السامعي وزياد المخلافي من فرع الاتحاد في الجامعة الوطنية الماليزية.