قالت مصادر خاصة ل" الصحوة نت",إن اللجنة العسكرية سلمت صباح اليوم الاثنين,قيادة اللواء الثالث حرس جمهوري,إلى قائده الجديد العميد الركن عبدالرحمن الحليلي. وأكدت المصادر أن إجراءات التسليم تمت بمقر قيادة اللواء الواقع في منطقة النهدين بالعاصمة صنعاء,بحضور عدد من أعضاء اللجنة العسكرية. وتأتي هذه التطورات قبل يومين فقط من جلسة لمجلس الأمن الدولي، حيث من المقرر أن يصدر المجلس يوم غد الثلاثاء قراراً يحذر فيه المتسببين في عرقلة القرارات الجمهورية الصادرة من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبضمنهم عدد من أقارب الرئيس السابق . وأصدر الرئيس عبدربه منصور هادي في السادس من شهر إبريل الماضي، قرارا جمهوريا قضى بتعيين العميد الركن عبدالرحمن الحليلي,قائد للواء الثالث حرس جمهوري,خلفا لطارق محمد عبدالله صالح. وكانت صحيفة الخليج,قالت إن الرئيس هادي اصدر توجيهات لقائد الحرس الجمهوري بسرعة معالجة التصعيد داخل معسكر قوات اللواء الثالث، وتمكين قائد اللواء المعين بقرار جمهوري من تسلم قيادة المعسكر بشكل فعلي وخلال سقف زمني لايتجاوز ال 48 ساعة . وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها,إلى أن قيادات عسكرية موالية لقائد اللواء المقال العميد طارق محمد عبدالله صالح بادرت إلى تحريض مجاميع من الجنود على منع دخول قائد اللواء المعين إلى المعسكر، ما أثار حفيظة مجاميع أخرى مؤيدة لقرار إقالة القائد السابق، قبيل أن يتطور الموقف إلى اندلاع مناوشات مسلحة بين الجانبين تخللها قيام عسكريين من الأخيرين بطرد أركان حرب اللواء العميد عبدالحميد مقولة أحد ابرز القيادات العسكرية الموالية للقائد المقال والنجل الأكبر للرئيس السابق من المعسكر ومنعه من معاودة الدخول إلى معسكر القوة التي تضطلع بشكل منفرد بمهام تأمين الحراسة لمجمع دار الرئاسة بصنعاء . وكانت مصادر عسكرية مطلعة قد قالت إن تمرداً شهده أمس اللواء الثالث حرس جمهوري بصنعاء، الذي يقوده العميد طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق. وأشارت المصادر إلى أن أركان حرب اللواء الثالث حرس جمهوري عبدالحميد مقولة وقائد عمليات اللواء قائد الكتيبة الثانية مدفعية عبدالغني الجماعي فرا من قيادة اللواء بعد احتجاجات قادها عدد من أفراد اللواء ضدهما، بتهمة التمرد على القرار الرئاسي، بعدما منعا قائد اللواء المعين من الدخول إلى مقر اللواء لممارسة مهامه، مشيرة إلى أن قذائف دبابات أطلقت نحو المحتجين بغرض تخويفهم وتفريقهم، لكنها لم تحدث أي إصابات . وأوضحت أن تعزيزات عسكرية كبيرة قدمت من اللواء الأول ومن حدات تابعة للحرس الجمهوري في محاولة لإخماد الاحتجاجات، إلا أن المحتجين تمكنوا من طردها ومنعها من الدخول، كما تم منع دخول شاحنات إلى اللواء لنقل أسلحة .